درعا (الحل) – في مؤشر إلى استمرار تصاعد وتيرة عمليات استهداف قوات النظام وعناصر المصالحات في محافظة درعا، شهد ريفها خلال الـ 24 ساعة الماضية، ثلاث محاولات اغتيال من قبل مسلحين مجهولين.

إحدى هذه المحاولات، كانت استهداف سيارة أحد رجال المصالحات والمتطوّع مع ابنه، في صفوف الفرقة الرابعة، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، ومقتل حفيده البالغ من العمر 6 سنوات، الذي كان متواجدا معه في السيارة.

كما أُصيب أحد أبرز المنضمين لميليشيا حزب الله اللبناني “علي الظاهر”، في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، بجروح خطيرة، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، نقل على إثرها إلى مشفى مدينة إزرع العسكري، وهو من مدينة بصرى الشام.

في حين نجا “عبد الباسط القداح”، من محاولة اغتيال أثناء مروره في أحد شوارع مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وهو أحد المرتبطين بحزب الله، ويعمل على جمع المتطوعين للحزب من أبناء المنطقة.

وتشهد درعا منذ استعادة النظام للسيطرة عليها في شهر آب من العلم الماضي، عمليات اغتيال تطال ضباط وقادة ممن انضموا لقوات النظام، وساهموا في استعادة سيطرته على مناطق بدرعا، كما طالت هذه العمليات شخصيات مدنية، أبرزها رئيس بلدية بلدة المسيفرة شرق درعا مؤخراً.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: رجا سليم