وكالات (الحل) – حذّر وزير الخارجية الأميركي، مايك #بومبيو خلال لقائه في واشنطن، أمس الأربعاء، نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو من «التداعيات المدمّرة المحتملة» لأيّة عمليّة عسكرية تركية أحادية في شمال شرق #سوريا.

وأصدرت الخارجية الأميركية، بياناً قالت فيه: إنّ «الوزير #بومبيو أعرب عن دعمه للمفاوضات الجارية حول شمال شرق سوريا»، محذّراً في الوقت نفسه من «التداعيات المدمّرة المحتملة لأيّ #عمل #عسكري تركي #أحاديّ الجانب في المنطقة». وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء الرد التركي، عبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، الذي دعا الولايات المتحدة للاختيار بين البقاء حليفة #لتركيا، أو التضحية بعلاقات الصداقة بين البلدين بالاصطفاف مع من وصفهم بـ«الإرهابيين».

وأضاف أوقطاي، لا نريد #لأمريكا أن «تضعنا في موقف صعب أمام أعدائنا عبر التعاون مع التنظيمات الإرهابية»، في إشارة واضحة إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.

وكتب أوقطاي عبر تغريدة له على «تويتر» ردا على  تصريح «آخر» لنظيره الأمريكي، مايك بنس، حول شراء تركيا منظومة «إس-400» الصاروخية من روسيا: «على الولايات المتحدة أن تقرر، هل تريد البقاء حليفة لتركيا، أم المخاطرة بالتضحية بصداقتنا». حسب «الأناضول».

وكان وزير الخارجية الأميركي، قد عبّر لنظيره التركي عن «قلقه من احتمال امتلاك #تركيا، لنظام الدفاع الصاروخي الروسي أس-400».

فيما أكد تشاوش أوغلو في وقت سابق أمس الأربعاء، أنّ بلاده ستشتري منظومة إس-400 الصاروخية الروسية رغم ضغوط الولايات المتّحدة.

وقال تشاوش أوغلو إنّ: «صفقة منظومة إس-400 الصاروخية منتهية ولن نتراجع عنها» وذلك أمام منتدى أبحاث في واشنطن، حيث يشارك في احتفالات الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي.

وكانت الولايات المتحدة، حذّرت تركيا، الإثنين الماضي، إنّها ستوقف شحن أجزاء من طائرات إف-35 التركية، بالإضافة إلى تعليق أنشطة تصنيع مشتركة بسبب شراء أنقرة نظام الدفاع الصاروخي الروسي.

يُشار إلى أن الوزيران التقيا على هامش احتفال حلف شمال الأطلسي بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسه، إذ يعتبر الجيشين الأميركي والتركي من أقوى جيوش الحلف.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.