رصد (الحل) – خاطب رئيس حكومة النظام (عماد خميس)، أعضاء مجلس محافظة دمشق، قائلاً: كفانا مماطلةً وتقصيراً، ودعا إلى تأمين استثمارات في #دمشق ترفد خزينة الحكومة.

وقال خميس خلال لقائه مع مجلس محافظة دمشق، كما نقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام، اليوم الخميس، “إننا أمام مرحلة جديدة في ظل واقع #العمل لإعادة دمشق كعاصمة وكعنوان للعالم أجمع”.

وأضاف أن “هناك ضرورة لوضع برنامج زمني جزئي وكامل، وتأمين الاستثمارات لأن #دمشق من أغنى المدن في الشرق الأوسط، وهي المخول برفد الخزينة العامة للدولة”، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن “هناك مئات المشكلات التي تعاني منها محافظة دمشق، وهنالك أيضاً مئات الخطوات التنموية الواجب إنجازها”، متسائلاً “أين نحن نسير لجهة الطرقات والبنى التحتية والمرور وإزالة الحواجز والأبنية المدمرة والكهرباء والمدارس والحدائق والمستوصفات وغيرها”.

وعن #العشوائيات في دمشق، قال خميس، “منذ 30 عاماً ونحن نسمع أن هناك دراسات عن معالجة العشوائيات ومع ذلك هناك نحو 18 منطقة عشوائية في دمشق وحدها”.

ولفت إلى أنه “يجب وضع دراسات لكل منطقة في المحافظة على حدة، ومعالجة مشكلاتها، وإجراء مراجعة شاملة لأملاك المحافظة من الناحية الاستثمارية، وإيقاف جميع مبيعات أملاك المحافظة إلا بموافقة الجهات الوصائية”، على حد قوله.

وتشرف محافظة دمشق على إنشاء منطقتي “با باسيليا” و”ماروتا” التنظيميتين في منطقتي خلف الرازي والمتحلق الجنوبي، ونال معظم الاستثمارات في المنطقتين رجال أعمال مقربون من النظام.

تحرير: مهدي الناصر