تشابه الأسماء… لعنةٌ تلاحقُ الأبرياء وترميهم في غياهب السجون

تشابه الأسماء… لعنةٌ تلاحقُ الأبرياء وترميهم في غياهب السجون

رصد ـ الحل العراق

لا تنتهي #لعنة “#تشابه_الأسماء” بين أبرياء ومتهمين بالإرهاب، في مناطق متفرقة من #العراق، وتحديداً في المناطق الشمالية والغربية التي تعرضت إلى احتلال من تنظيم “#داعش”، ووقعت خلال الأيام الماضية حادثة اعتقال أحد الأشخاص في محافظة #ذي_قار، بعد ذلك اعترفت وزارة #الداخلية بأن ما حدث كان “لبساً وتتشابهاً بالأسماء” مع #قاتل من #بغداد.

وأعلن وكيل وزير الداخلية #جمال_الأسدي، متابعتهِ لشخص من أهالي ذي قار، تم اعتقاله لتشابه اسمه مع قاتل في بغداد، مبيناً في تغريدة عبر “تويتر”: “وصلتني عدة مناشدات سواء بالرسائل الخاصة أو الإشارة لنا في صفحات لشخص اسمه ليث من محافظة ذي قار تم توقيفه لوجود تشابه أسماء مطلوبة معه، وهذه #أزمة عامة فيها مظلوميات كبيرة”.

وأضاف، “لتوضيح موقف الشخص نود أن نبيَّن الآتي، أنه ‫تم عرضه على #قاضي محكمة العباسية يوم ٧ نيسان والذي أرسل كتاب إلى #محكمة تحقيق الكرخ وتم تأكيد الكتاب مرة أخرى بعد أيام”.

وتابع “نحن بأنتظار الإجابة من محكمة تحقيق الكرخ للبت في مطلوبيته من عدمها، وسنتابع موضوعه يوم الأحد في حال ورود اجابة محكمة تحقيق الكرخ لرفع الإشتباه عنه في حال عدم مطلوبيته، ليعود إلى عائلته وأهله”.

ويكشف #ناشطون ومدونون بين فترة وأخرى عن حدوث مثل هذه الحالات، عبر تداول ونشر صور ووثائق تبيّن ظلم الأبرياء بما يُعرف بـ”تشابه الأسماء”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.