رصد (الحل) – كشفت وسائل إعلام بريطانية، كيف تمكنت المخابرات البريطانية والأمريكية من استغلال التكنولوجيا للقضاء على «قاطع الرؤوس» لدى تنظيم «داعش».

جاء ذلك خلال تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، اليوم الأحد، وكيف العالم أصيب بصدمة بعد بث صور فيديو الرجل الملثم الذي يهدد بقطع رأس #الصحفي_الأمريكي #جيمس_فولي.

وقالت الصحيفة إن «المخابرات البريطانية استغلت التكنولوجيا في تحديد هوية الرجل الملثم، إذ ركزت في بحثها على لكنته الإنجليزية، وعلى يده اليسرى التي رفع بها الخنجر وعلى بنيته. وفق ما نقلته «الخليج أونلاين».

وبعد ساعات فقط كشفت عن أن اسمه «محمد أموازي»، مشيرة إلى أن الصوت في الفيديو كان مصطنعاً، «وأن الشرطة والأجهزة الأمنية ظلت تحقق في قضية #أموازي لثلاثة أعوام قبل أن يختفي عن أعينها في عام 2012، حيث هرب من #بريطانيا إلى #سوريا».

وأشارت الصحيفة إلى أن «أجهزة المخابرات وجدت ثغرة واحدة في حياة (أموازي) أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق».

وعن طريقة القضاء عليه قالت الصحيفة: «تلقت الأجهزة 12 تشرين الثاني /نوفمبر 2015 معلومة عن تحركات أموازي، فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال. وبعد 45 دقيقة من السير خرج أموازي من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية».

من الجدير بالذكر أن «أموازي» لم يكن الوحيد الذي يعرف بـ«قاطع الرؤوس»، إذ أطلقت التسمية على عدد ممَّن شاركوا في الإعدامات التي قام بها تنظيم «داعش»، عن طريق قطع الرأس، منهم الفرنسي مكسيم هوشار الذي قتله الجيش العراقي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.