خاص – الحل العراق

كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن “ضغوطات” إيرانية تُمارس على قادة الكتل السياسية #الشيعية، للاتفاق على مرشح زعيم حزب #الدعوة #نوري_المالكي.

المصادر، قالت لمراسل “الحل العراق”، في العاصمة #بغداد: إن «قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، يواصل اجتماعاته منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بهدف الضغط على قادة الكتل السياسية الشيعية، للاتفاق على مرشح زعيم حزب الدعوة نوري المالكي».

مبينةً أن «مرشح المالكي الحالي، هو وزير #التعليم_العالي الحالي #قصي_السهيل، بعد رفض القوى السياسية لمرشحه السابق #محمد_شياع_السوداني، بسبب انتماءه الواضح لحزب الدعوة».

وأضافت المصادر، أن «المالكي يفاوض الآن، مدعوماً من قبل #طهران، بورقة قصي السهيل، كون السهيل لم ينتمي إلى الحزب سابقاً، كما لديه علاقات طيبة مع #التيار_الصدري، بزعامة #مقتدى_الصدر، الذي رشحه خلال #الانتخابات البرلمانية سنة 2010، وشغل وقتها النائب الأول لرئيس #البرلمان، ممثلاً عن الصدريين».

وأكدت مصادر سياسية من تحالف “ #البناء” الذي يتزعمه #هادي_العامري، لـ”الحل العراق“، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن «كيانات سياسية تنوي عقد اجتماعٍ، مساء اليوم الثلاثاء، يضم قادة الصف الأول للأحزاب في منزل رئيس الجمهورية #برهم_صالح، للتوصل إلى اتفاقٍ قبل انتهاء المدة الدستورية».

وبعد قيام الرئيس العراقي #برهم_صالح، بتمديد مهلة اختيار مرشح يتولى مهمة تشكيل الحكومة، حتى الخميس المقبل، لم يبق أمام القوى السياسية سوى /48/ ساعة للاتفاق على اسم رئيس حكومة جديد، وسط تزايد الرفض الشعبي لجميع مرشحي #الأحزاب لتولي المنصب.

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، أكّد بيانٌ أصدره متظاهرو #ساحة_التحرير على «ضرورة التزام الكتل السياسية برؤيتهم فيما يتعلق بالمرشح المقبل لمنصب رئيس الوزراء».

وحددوا عدة شروط اعتبروها «أساسيةً» في شخصية رئيس الوزراء المقبل، وأولها أن يكون «مستقلًا وغير منتمٍ لأي حزب أو تيار ومن غير مزدوجي الجنسية، ولم يكن وزيرًا أو بدرجته أو برلمانيًا أو محافظًاً».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.