خاص ـ الحل العراق

كثّفت قيادة قوات #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة_الأمريكية تحليق مقاتلاتها الحربية في سماء قاعدة “#عين_الأسد” العسكرية بالأنبار، في تصعيدٍ يتزامن مع تصريح السفير الأمريكي الجديد لدى #العراق #ماثيو_تيولر، الذي تسلّم مهام عمله رسمياً، بأن «العراق على مقربة من أن يصبح حطب الحرب بين #أميركا وإيران».

عضو مجلس محافظة الأنبار #عيد_عماش، قال لـ”الحل العراق”، إن «قاعدة عين الأسد الواقعة وسط #الصحراء_الغربية للمحافظة، تشهد طيراناً عسكرياً مكثفاً، وهذا الأمر يحدث في الأوقات التي تشهد فيه صراعات تهدد مصالح أميركا في العراق».

وأضاف أن «الوضع الحالي يشهد حالة من الاحتقان، في غالبية دول #الشرق_الأوسط، وليس في العراق فقط، مع العلم أن #الأنبار فيها قوات متعددة، منها #الجيش_العراقي والحشد الشعبي والقوات الأجنبية أيضاً».

مبيناً أن «هناك حالة من القلق والتخوف لدى الحكومة المحلية في الأنبار، لا سيما وأن أزمة #إيران باتت تشكل خطراً على جميع #الدول_العربية، مع زيادة احتمال أن يكون العراق ساحة للحرب بين الجانبين المتخاصمين».

وقاعدة “عين الأسد” العسكرية، هي ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة “#بلد”، وتعتبر مقر قيادة #الفرقة_السابعة في #الجيش_العراقي، وتتواجد فيها قوات متعددة الجنسيات لغرض تدريب #القوات_العراقية وتقديم المشورة، بحسب اتفاق سابق بين بغداد وواشنطن.

ويصف الكثير من المحللين والمراقبين، الإجراءات التي تتخذها #واشنطن حيال التوتر الحاصل بينها وبين #طهران، بأنها “رسائل” حرب وشيكة، خاصة بعد إجلاء موظفي سفارتها في #بغداد، وكذلك إجلاء العاملين في شركة #إكسون_موبيل الأمريكية النفطية العملاقة.

ويأتي كل هذا التصعيد، في ظل اشتداد الأزمة بين واشنطن وطهران، والتي اندلعت بعد أعلن الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، الانسحاب من #الاتفاق_النووي مع إيران قبل عام، وتشديد الولايات المتحدة مؤخراً الخناق على #الاقتصاد_الإيراني،وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء #النفط منها، واتخاذها عدداً من التدابير العسكرية في المنطقة.

____________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة