ديرالزور (الحل) – أقدمت قوات النظام، أمس الأحد، على حرق عدد من المنازل داخل مناطق سيطرتها بريف دير الزور الشرقي، بحجة أن أصحابها من «المطلوبين أمنياً» ويرفضون العودة إلى المنطقة.

وقال مصدر خاص من قرية العباس بريف البوكمال، لموقع «الحل»: إن «عناصر من قوات النظام، أحرقوا خمسة منازل في القرية، بحجة أن أصحابها ينتمون لفصائل المعارضة».

واستبقت قوات النظام ذلك بعمليات «تعفيش» وسرقة ما تستطيع من أثاث تلك المنازل قبل حرقها.

وأحرق عناصر من ميليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، في حادثة مشابهة، أول أمس، بساتين النخيل في منطقة (طابية) البوكمال، بحجة اختباء خلايا تابعة لتنظيم «داعش» داخلها.

فيما أكدت مصادر محلية لموقع «الحل» أن سبب حرق البساتين هو «رفض  أصحابها العودة إلى المنطقة التي باتت تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية».

في السياق، اندلعت حرائق في أراضٍ مزروعة بمحصولي الشعير والقمح في قرية (الكشمة) الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تقدر مساحتها بـ 50 ألف متر مربع. ورجحت مصادر محلية أن يكون سبب الحريق ارتفاع حرارة الجو ما أدى لاشتعال بعض الحشائش اليابسة وامتداد النيران إلى أراضٍ زراعية.

وزاد عدد الحرائق خلال الأيام الماضية بشكلٍ كبير في كل من الرقة وريف الحسكة، وصولاً إلى دير الزور، لتلتهم النيران آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية وخاصة محاصيل القمح والشعير والحبوب التي دخلت في مرحلة الحصاد.

 

إعداد : حمزة فراتي – تحرير: سالم ناصيف

الصورة من الأرشيف