نائب إيزيدي يدعو الكتل السياسية إلى دعم وإقرار “قانون” الناجيات الإيزيديات

نائب إيزيدي يدعو الكتل السياسية إلى دعم وإقرار “قانون” الناجيات الإيزيديات

خاص – الحل العراق

وجه النائب عن #المكون_الإيزيدي في #مجلس_النواب العراقي #صائب_خدر، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى جميع الكتل والأحزاب السياسية بشأن مشروع #قانون_الناجيات_الإيزيديات.

وقال خدر، لـ”الحل العراق”، إن «مقترح قانون الناجيات من القوانين المهمة التي تم تقديمها من قبل #رئيس_الجمهورية، ويتضمن القانون فقرات مهمة، تعالج ملف مهم لشريحة عانت من ظلم التنظيم الإرهابي #داعش، وهي شريحة الناجيات الإيزيديات، ويعتبر من القضايا المهمة التي يجب أن تعالج باهتمام كبير».

وبين أن «القانون يتميز بجملة من القضايا، منها الامتيازات التي يجب أن تثبت #حقوق_الناجيات، وبعض القضايا التي تتعلق بتخصيص راتب شهري بشكل دائم».

ودعا النائب الإيزيدي “جميع الكتل والأحزاب السياسية العراقية داخل مجلس النواب إلى التضامن مع القانون والتعامل معه بشكل إنساني أكثر من كونه سياسي».

وأضاف أن «القانون يتضمن خمسة عشر فقرة، وأبرزها هي إنصاف حقوق الناجيات وشمولهم بامتيازات ورواتب شهرية، لضمان العيشة الكريمة لهم ورفع المعاناة التي عانوها من جراء الأحداث الإجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي».

وتابع النائب العراقي، أن «المادة 13 من القانون تشمل جميع الناجيات ومن كل #المكونات_العراقية بغض النظر عن الإيزيديين أو غيرهم من الناجيات من تنظيم داعش، فالقانون كان مخصص للناجيات الإيزيديات، ولكن أضيفت فقرة تشمل كل الناجيات من تنظيم داعش».

يُذكر أن مكتب رئيس #الجمهورية #برهم_صالح، كان قد أرسل مشروع قانون الناجيات الإيزيديات إلى #مجلس_النواب لغرض مناقشته وإقراره، والذي يشمل التشريع المقترح للنساء الإيزيديات اللاتي اختطفن من قبل عناصر داعش عقب سيطرته على أجزاء واسعة من محافظة #نينوى وضمنها قضاء #سنجار.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه #الأقلية_الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم #كردستان وفق مصادر #الأمم_المتحدة، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم المتشدد، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهولاً.

___________________________________

إعداد: محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.