خاص (الحل) – نفى مصدر في وزارة الأوقاف لموقع الحل الأنباء التي تحدثت عن «اعتقال الشيخ مأمون رحمة وزّجه في سجن عدرا»، إبان خلاف بينه وبين وزير الأوقاف.

وكان الشيخ رحمة قد تم إيقاف خطبته في الجامع الأموي، واستبداله بأربع مشايخ أخرى تتناوب على منبر خطبة الجمعة.

وتعددت الروايات التي تتحدث عن سبب إقالته، لكن إيقافه تزامن مع أزمة البنزين، ومع تصريحاته على منبر الجامع الأموي عن أن «الذهاب إلى محطة البنزين والانتظار على دور الكازية هو أشبه بالنزهة».

ولم ينفِ المصدر طلب أفرع أمنية لم يسمها من الشيخ رحمة أن يزورها، لكنه برّر «الأمن طلبوا الشيخ من أجل الاستيضاح منه وأخذ وجهة نظره، ولم يجرِ معه تحقيق، ولم يتم إيقافه ولا لساعة واحدة، بل ذهب  معززا، وعاد مكرّما».

واستغرب المصدر الأنباء التي تحدثت عن وضع الشيخ في السجن، وقال «الشيخ رحمه مع الوطن وقائد الوطن، وموقفه واضح وصريح، وهو مستعد لأداء واجبه سواء كان في الجامع الأموي أو غيره من المساجد».

والشيخ مأمون رحمة هو من مواليد بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، واشتهر عندما قام مسلحون في الغوطة الشرقية باختطافه وقطع أذنه اليمنى مع بداية الحراك الشعبي في الغوطة، إثر اتهامه بالتخابر والتعامل مع أجهزة الأمن السورية، ومساهمته بإلقاء القبض على عدد من شبان بلدة كفربطنا.

وقام مسلحون من فصائل المعارضة حينها بإطلاق الرصاص عليه ورميه في إحدى الحاويات، ظناً منهم أنه فارق الحياة، ما لبث أن عثر عليه أحد الأشخاص وأسعف إلى أحد مشافي دمشق، ليخرج بعدها ويكرّم بتكليفه بإمامة صلاة الجمعة في الجامع الأموي.

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.