رصد- الحل العراق

لقيت الكلمة التي ألقاها الرئيس العراقي، #برهم_صالح في #مؤتمر_مكة، واتخاذه موقف الحياد من البيان الصادر عنه، استحسان معظم الكتل البرلمانية والأطراف السياسية وطبقات شعبية واسعة من #المجتمع_العراقي، وبذلك توحد العراقيون لأول مرة منذ سنوات حول قضية تمس أمن بلدهم المتداخل طائفياً وسياسياً مع محيطه الإقليمي والدولي.

وقال عضو مجلس النواب عن تحالف #سائرون، #عباس_عليوي، في تصريح لصحيفة “#الصباح” الحكومية، إن «موقف #العراق من خلال رئيس الجمهورية كان واضحاً وصريحاً، ولاقى استحسان الكثير من طبقات المجتمع العراقي»، مضيفاً ان “خطاب الرئيس صالح كان يدل على خطاب رجل دولة حقيقي».

وأوضح عليوي، أن «موقف العراق من #بيان_مكة يعد موقفاً شعبياً ورسمياً، ولقد أيدت جميع القوى السياسية الخطاب الذي طرحه رئيس الجمهورية برهم صالح أثناء القمة، على اعتبار أن العراق يجب أن يكون على الحياد ويسعى للعمل على التخفيف من الأزمة في المنطقة، والذي طالب من #إيران والولايات المتحدة بالجلوس على طاولة واحدة من أجل فض النزاع، وأن الحروب أضرت بالعراق كثيراً».

من جانبه، وصف عضو مجلس النواب عن #تحالف_الفتح، #عبد_عون_علاوي، للصحيفة، «موقف العراق من بيان مكة كان ايجابياً، وهو أول موقف يتخذ في هذه القمة يخدم #القضية_العربية، وإن العراق اليوم أثبت وجوده على الساحة العربية بهذا الموقف»،.

مبيناً أن «العراق بحكم العلاقة التي تربطه مع #الولايات_المتحدة وإيران فإنه يسعى الى التهدئة وتجنيب المنطقة ويلات الحروب».

وفي نفس السياق، قال عضو #مجلس_النواب، #محمد_البلداوي عن كتلة #صادقون، في تصريح لـ”الصباح”: إن «رئيس الجمهورية برهم صالح أضاف زخما قويا للدبلوماسية العراقية من خلال رفضه الانخراط بأي محور».

مضيفاً أن «موقف العراق كان إيجابياً عبّر فيه عن حياديته وهو تعزيز لموقفه الرافض للحروب وإبعادها عن المنطقة».

مؤكداً أن “العراق اليوم أثبت أنه يستطيع لعب دور الطرف الوسيط، وهو موقف قوة للعراق القادر على اتخاذ موقفه بنفسه من دون أن يكون تابعا لمحاور أو أطراف أو دول أخرى».

بدورها، أشادت النائب عن ائتلاف #دولة_القانون، #عالية_نصيف بموقف رئيس الجمهورية برهم صالح في مؤتمر مكة، وقالت “نصيف” في بيان صحفي، إن “الرئيس صالح نجح في جعل العراق يتبنى موقفاً حيادياً تجاه الصراعات الدائرة في المنطقة وعدم مجاملة أي طرف على حساب الحق».

وتابعت قائلة: إن «اعتراض العراق على #البيان_الختامي كان موقفاً مشرفاً عبر من خلاله الرئيس صالح عن سياسة خارجية عراقية قوية ترفض الانسياق وراء أية تأثيرات دولية ولا وصاية لأحد عليه».

منوهةً بأن «هذا الاعتراض الذي نراه منطقياً وعقلانياً سيجعل العراق منطلقاً لتبني المواقف الحيادية في مواجهة الأزمات في المنطقة والعالم، كما سيجعل مواقفنا يحسب لها ألف حساب من قبل بقية الدول».

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد شارك بمؤتمري القمة العربية الطارئة وقمة منظمة التعاون الإسلامي الرابعة عشرة في مدينة مكة المكرمة، وألقى كلمة بلاده في القمة العربية في مكة.

إذ أكد من خلالها أن «المنطقة بحاجةٍ الى استقرار مبني على منظومةٍ للأمن المشترك، يعتمد احترامَ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونبذ #العنف والتطرف».

داعياً إلى أن “ترسيخ الاستقرار في العراق يتطلب تعاوناً وتفهماً من الأشقاء والجيران والأصدقاء».

_________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة