إدلب (الحل) ـ تمكنت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، صباح اليوم الإثنين، من التقدم والسيطرة على قرية «القصابية» ومزرعة «جعاطة» جنوبي إدلب، وسط معارك عنيفة تزامنت مع قصف جوي كثيف على المنطقة من طيران النظام والمقاتلات الروسية ومحاولات من فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام لاستعادة السيطرة على القرية.

ويعد هذا التقدم، الأول الذي تتمكن خلاله قوات النظام من التوغل والسيطرة على منطقة في إدلب منذ بدء الحملة العسكرية على المنطقة.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت صباح اليوم  على محور «القصابية» بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ونجم  عنها سقوط خسائر بشرية من كلا الطرفين قدرت بتسعة قتلى على الأقل من الفصائل والمجموعات الجهادية، و أربعة قتلى من عناصر  قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وارتفع إلى نحو 90 غارة نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم على منطقة «خفض التصعيد»، مستهدفة كل من (كبانة، محور القصابية، خان شيخون، كفرعويد، بعربو، عابدين، الهبيط، معرة النعمان، أرنيبة، ترملا، ومعرة حرمة)، وأطراف حيش بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.

كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على النقير والهبيط والركايا ومحور القصابية، وسط قصف صاروخي متواصل استهدف مناطق في جبل الأكراد وريفيّ حماة وإدلب، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة:أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.