ديرالزور (الحل) – لقي 12 عنصراً من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة عقيد مصرعهم، جراء كمين نصبه تنظيم «داعش» في البادية السورية.
وكانت المجموعة التي لقيت حتفها  متوجهة لمؤازرة مجموعة أخرى لدعمها في اشتباكات دارت مع فلول التنظيم المنتشرة في بادية الرصافة الممتدة بين منطقة تدمر وصولاً إلى دير الزور.

مصادر مطلعة أكدت لموقع «الحل» مقتل قائد المجموعة المؤلفة من 11 عنصر، ليرتفع إلى نحو 123 عنصراً تعداد الذين قتلهم التنظيم من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بالإضافة لمقاتلين من الجنسية الروسية، جميعهم قتلوا في كمائن مشابهة أو عبر هجمات خاطفة شنتها خلايا تابعة للتنظيم في غرب الفرات وبادية دير الزور وحمص والسويداء.
كما وثق المرصد السوري مقتل 40 عنصراً وقيادياً من تنظيم «داعش» قتلوا خلال الفترة ذاتها.

ومنذ هزيمة تنظيم «داعش» في آخر معاقلة ببلدة الباغوز لجأ إلى أسلوب المعارك الخاطفة والهجمات السريعة عبر خلاياه ومجموعاته التي ظهرت تحركاتها في البادية السورية بحثاً عن أهداف جديدة.
وسبق أن هاجمت تلك المجموعات مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة الفيضة جنوب مدينة ديرالزور، لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام، ومصرع أربعة من عناصر التنظيم.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.