دمشق (الحل) – شنّ أعضاء من #مجلس_الشعب يمثلون حزب البعث، هجوماً على زميلهم «نبيل صالح» على خلفية انتقاداته المستمرّة لطريقة استغلال «الدين» في الحزب و #حكومة_النظام.

وألقى بعض النواب مداخلات وصفت بـ«النارية»، حاولوا فيها إظهار «صالح» كالمتحدث باسم «الطائفية، والمهاجم للدين الإسلامي».

وقالت وسائل إعلام محلية إن النواب طالبوا من «صالح» بالاعتذار فوراً بسبب «إساءته للإسلام والحزب»، وفقاً لـ”RT”.

ووصلت الانتقادات إلى «التحالف العلماني السوري» الذي أسسه «صالح» إذ دعا النائب «نضال حميدي» وزير العدل للتحرك بحق كل من يؤسس منتدى غير مرخص. وفقاً للمصدر عينه ونقلاً عن صحيفة «الوطن» الموالية للنظام.

وأدلى نبيل صالح بتصريحات صحفية، موضحاً أنه «استمهل رئيس المجلس حتى الغد للرد»، مضيفاً أن «الهجوم استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، وأن الحزبيين سوقوا أكثر من 45 تهمة ضدي»، وفقاً للمصدر.

وفي رده حول الاتهامات الموجهة له بالإساءة للإسلام، أو لحزب #البعث، قال إن هذا يُعد نوعاً من «لا تقربوا الصلاة»، وقال «هذا غلط، أنا لم أهاجم الإسلام في حياتي، وإنما انتقدت الفريق الديني الشبابي، وتغلغل وزارة الأوقاف في مؤسسات الدولة».

وأوضح «صالح» أن «المهاجمين اعتمدوا على التأويل في زاويتي التي أرفض فيها عودة حركة (حماس) إلى سوريا».

ورأى البعض أن صالح «تجاوز #الخطوط_الحمراء»، بما ينشره من سموم على مواقع التواصل الاجتماعي.

يُشار إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على ما نشره «صالح» في صفحته على الـ«فيسبوك» منتقداً عودة حماس إلى سوريا، معتبراً أن ذلك بمثابة توسيع لـ«دائرة الفريق الديني الشبابي والأخوات القبيسيات… والمصالحة مع الإخونجي إردوغان، وعودة رياض الشقفة…».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.