صحيفة: انتخابات مجالس المحافظات المقبلة هي الأكثر عزوفاً

صحيفة: انتخابات مجالس المحافظات المقبلة هي الأكثر عزوفاً

رصد ـ الحل العراق

ذكرت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، في تقريرٍ لها، أن نسبة من قاموا بتحديث بياناتهم من أجل ضمان حق #الانتخاب في انتخابات مجالس #المحافظات المقبلة، هي أقل من 30 في المائة.

مبينةً أن «مراقبين عراقيين يعزون ذلك، إلى شعور #المواطنين بعدم وجود أمل في التغيير، بعد 6 عمليات انتخابية لمجالس المحافظات والبرلمان جرت وشاركوا فيها من قبل، وكانت الشعارات والوعود الانتخابية تتكرر في كل مرة، إضافة الى أن #الوجوه والأحزاب هي نفسها، تتكرر أيضاً بلا تغيير».

ولفتت إلى أن «الانتخابات المحلية المقبلة قد تكون الأكثر عزوفاً، وقد تنهار أصلاً ولا يُكتب لها #النجاح بتحقيق نصابها #الدستوري، وهو الأمر الذي تتخوف منه #الحكومة في #بغداد».

ونقلت عن مسؤول في #المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قوله إن «نسب تجاوب المواطنين مع تحديث بياناتهم الانتخابية، لإعداد قاعدة #بيانات جديدة استعداداً للانتخابات المحلية، هي الأدنى من نوعها منذ عام 2003».

مضيفاً أن «مدناً كاملة لم تصل فيها نسبة #تحديث البيانات الانتخابية لأكثر من 10 في المائة، وهؤلاء هم من #أنصار #الأحزاب التي باشرت منذ الآن حملاتها الانتخابية بصور وأشكال عدة».

وأشار إلى أن «#الأحزاب_الدينية في الجنوب تعتبر الفوز بالانتخابات #المحلية لمجالس #المحافظات #معركة لا تقل أهمية عن #انتخابات #البرلمان».

موضحاً أن «#العزوف عن الانتخابات يجب أن يُفهم على أنه يأس أو إحباط من الشارع العراقي ككل، وقد تصاب العملية الديمقراطية بعوق كبير بعد فعالية انتخابية أخرى أو اثنتين، في حال لم تأت بتغيير للعراقيين، وهم ينهون 16 عاماً من سقوط نظام #صدام_حسين والمشاكل تزيد ولا تنقص لديهم. غير أنه، في الوقت نفسه، فإن العزوف يعني أيضاً أن الأحزاب الحالية ستبقى مسيطرة من خلال أنصارها المشاركين (في #الانتخابات)، وهذا خطر أيضاً».

وتسيطر على مجالس المحافظات، وهي الحكومات المحلية في مدن الجنوب العراقي، وهي #البصرة، وكربلاء، والنجف، وبابل، وميسان، وذي قار، وواسط، والقادسية، والمثنى، عدة أحزاب وقوى سياسية دينية، أبرزها حزب “#الدعوة الإسلامية” و”المجلس #الإسلامي الأعلى” وحزب “#الفضيلة” الإسلامي، والتيار الصدري، وتيار “#الحكمة”، وقوى أخرى غالبيتها إسلامية على نحو أقل في الحضور #السياسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.