رصد ـ الحل العراق
رأى #النائب عن #محافظة_ديالى #رعد_الدهلكي، اليوم الثلاثاء، أن الأيادي التي أطلقت #القذائف سابقاً مسؤولة عن حرق #بساتين بالمحافظة.
الدهلكي أشار في بيان إلى أن «هناك سلسلة #حرائق تعرضت لها العديد من #البساتين في مناطق مختلفة من محافظة #ديالى، شملت مزارع #آل_هدلوش والبساتين المجاورة لها في المقدادية، إضافة إلى حرق بساتين في #الوجيهية وكذلك في مناطق متفرقة، مساء أمس».
وأضاف أن «تلك الحرائق تقف خلفها أيادي تريد اضعاف اقتصاد المحافظة خصوصاً، والعراق عموماً، في سيناريو تخريبي لا يقل خطراً عن ارهاب “#داعش” في أجندات خارجية واضحة تستهدف الأمن الاقتصادي والغذائي للعراق».
مبيناً أن «الأيادي المجرمة التي كانت تقتل الأبرياء في مناطق ديالى وتطلق #القذائف والهاونات على المنازل اليوم نراها بدأت تحرق بساتين المواطنين في محاولة لزعزعة #الأمن والاستقرار في المحافظة».
وأكد أن «تلك الحرائق هدفها تدمير #الزراعة والثروة العراقية كي يبقى مستهلكاً وخاضعاً لرغبات وأجندات الدول الأخرى وصادرات دول الجوار»، داعياً في الوقت ذاته، الحكومة الاتحادية، إلى «اتخاذ موقفٍ عاجل وسريع يتلائم وحجم #المخاطر التي تتعرض لها المحافظة قبل فوات الأوان وخروج الوضع عن السيطرة».
وكان موقع “#باسنيوز” الإخباري، قد كشف، أمس الاثنين، عن معلومات جديدة تفيد بأن #إيران أعدت خطة تسعى من خلالها لبيع مليون ونصف إلى مليونين طن من قمحها إلى #الحكومة_العراقية، على أنها محاصيل زُرعت في #العراق، وذلك بتدخل ووساطة من جهات نافذة وبالتحديد كتل سياسية تتبع للحشد الشعبي.
وأكد الخبير الأمني #مؤيد_الجحيشي، لـ”الحل العراق“، في وقتٍ سابق، أن «إيران والميليشيات التابعة لها تتحمل المسؤولية #الأولى في ملف الحرائق لأنها لا تريد للعراق تحقيق #الاكتفاء-الذاتي لتبقى تصدر له الحنطة والشعير كون اقتصادها يعاني بسبب #العقوبات_الاقتصادية_الأمريكية».
وتسعى إيران إلى كسر #الحصار الأمريكي على اقتصادها عبر #العراق، ولاسيما من خلال أحزاب ومليشيات عراقية موالية لها، وذلك بعد تضييق #الولايات_المتحدة مؤخراً الخناق على الاقتصاد الإيراني، وإلغاءها الاستثناءات التي منحتها لعدة دول لشراء نفط ومنتجات ومحاصيل #إيران الاستراتيجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.