أُصيب أربعة أطفال بجروحٍ متفاوتة، الاثنين، في ريف #حلب الشرقي، بانفجار لغمٍ أرضي، من مخلفات الحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأطفال أُصيبوا بانفجار اللغم، أثناء رعيهم للأغنام في أرضٍ زراعيّة بقرية “شيوخ” بريف مدينة #كوباني.

وكان ثلاثة أطفال قد أُصيبوا بانفجار لغمٍ أرضي، في السادس من حزيران/ يونيو الماضي، في منطقة #الشهباء بريف حلب الشمالي.

وفي مطلع آذار/ مارس الماضي، أُصيب سبعة أطفال، جراء انفجار قذيفة من مخلفات الحرب أثناء لعبهم بها، بالقرب من المدينة الصناعية الثانية في منطقة “الشيخ نجار” بحلب.

وتشهد مختلف المناطق السوريّة، ولا سيما في حلب وإدلب ودير الزور، انفجار عبوّات ناسفة وألغام وقذائف من مخلفات الحرب، غالباً ما تسفر عن وقوع ضحايا.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أن الحرب في سوريا، أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.

مُشيرةً إلى أن الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمّال البناء وجامعي الخردة، إضافةً إلى العاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وسبق أن نوهت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إلى أن سوريا، باتت من أسوأ دول العالم في كَمَيَّة الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم حظر القانون الدولي استخدامها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.