رصد (الحل) – أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن التزام تركيا،  بالتوقف عن تسليح المجموعات «الإرهابية»، وسحب قواتها من الأراضي السورية، سيؤدي إلى «تطبيع العلاقات معها إن شاء الله».

جاء ذلك في مقابلة خاصة مع قناة «الميادين» اليوم الأربعاء، مجدداً التأكيد على  أن #سوريا «لا تسعى لمواجهة عسكرية مع #تركيا، لكن محاربتنا للتنظيمات (الإرهابية) أمر مختلف».

وطالب #المعلم تركيا بـ«التوقف عن تدريب وتسليح المجموعات (الإرهابية)، بالإضافة إلى سحب قواتها من الأراضي السورية»، مضيفاً إذا «التزمت تركيا بهذه الأمور من شأن ذلك أن يؤدي إلى تطبيع العلاقات معها إن شاء الله».

وأوضح المعلم «لم نعتدِ على أحد، وما نريده تحرير أرضنا الذي هو حق مشروع لنا»، مشدداً على أن «تركيا إن لم تسحب قواتها من سوريا فهي قوة #احتلال ولا فرق بينها وبين إسرائيل».

وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أنّ «اتفاق #سوتشي بشأن إدلب لم يسقط لكنه لم ينفذ من جانب تركيا»، منوهاً إلى أنّ «إدلب محافظة سوريّة، وما يقوم به جيشنا من عمليات هو ضمن الأراضي السورية».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.