رصد (الحل) – قالت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا» في تقريرها التوثيقي الصادر اليوم الإثنين، إن «الأمن السوري قام باعتقال الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحمد خميس، ونقله لفرع فلسطين (235)» السيئ الذكر.

وأكدت المجموعة عبر مصادر خاصة بها، أن «خميس تعرض للتحقيق مرات عدّة على يد عناصر #المخابرات_السورية، عقب نقله من أحد السجون الإسرائيلية، إلى سورية عبر #الصليب_الأحمر_الدولي».

وأشارت المصادر إلى أن «الأمن السوري منعه من الخروج بعد سلسلة من التحقيقيات، وتم احتجازه في #فرع_فلسطين (235) أحد السجون التي تديرها المخابرات السورية بدمشق، ولا يعرف مصيره حتى الآن»، وفق تقرير المجموعة التوثيقي.

وأفرج عن «أحمد خميس» بصفقة روسية-إسرائيلية، مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي «زخاريا باومل»، إذ تمت الصفقة بإشراف الخارجية الروسية.

وقالت المجموعة أن «الأسير المحرر #أحمد_خميس هو من أبناء مخيم اليرموك، وكان عنصراً في حركة فتح».

وكانت المجموعة وعبر تقاريرها قد وثقت بالأرقام عن وجود 1758 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري، بينهم 108 معتقلة.

من الجدير بالذكر، أن «خميس» قد اعتقل في نيسان/ أبريل 2005، لمحاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية، وتنفيذ عملية ضد جنوده في الجولان المحتل، وحكم بالسجن عليه حينها لمدة 18 عاماً، قضى منها 14 سنة، قبل أن يخرج بصفقة التبادل.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.