منذ السبت الماضي، تتصدّر #رغد_صدام_حسين ترند منصّات #التواصل_الاجتماعي في #العراق وحتى هذه اللحظة، ويُتوقّع أن يستمر هذا الوضع حتى منتصف الأسبوع المقبل.
الحكاية بدأت مع نشر محطّة (العربية) السعودية السبت لبرومو عن مقابلة أجرتها مع “رغد” ابنة رئيس النظام العراقي السابق #صدام_حسين وتكشف فيه عن موعد بث المقابلة.
منذ نشر البرومو وهذه المقابلة حديث الشارع العراقي بمنصّات التواصل، وازداد التفاعل والردود بعد بث الجزء الأول من المقابلة، الاثنين الماضي، وأغلب الردود غاضبة.
#رغد_صدام_حسين تتحدث للعربية عن استباحة #إيران لـ #العراق ورفض تقسيم بلادها. إضافة إلى ذكرياتها مع والدها #صدام_حسين. لقاء خاص وحصري على #العربية غداً في الجزء الثالث 16:00 غرينتش 7:00 بتوقيت #السعودية@RghadSaddam @sohaib pic.twitter.com/E4uNYriBy3
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 16, 2021
(العربيّة) قسّمَت المقابلة إلى 6 أجزاء، كل جزء مدّته نصف ساعة، بدأت ببث أول جزء في السابعة من مساء الاثنين الماضي بتوقيت #بغداد، واستمرت يومياً ببث بقية الأجزاء بذات التوقيت.
حتى هذا المساء، بثّت المحطّة السعودية 3 أجزاء، لتبقى مثلها ستكمل بثها غداً والجمعة وتختتمها بالجزء السادس في يوم السبت المقبل، ومع بث كل جزء تتصاعد ردود الفعل بالعراق.
ردود الفعل جلّها غاضبة، وسبب هذا الغضب هو “استفزاز” ابنة “صدّام” بعدّة جمل، كما يقول المدوّنون بمنصّات التواصل الاجتماعي، وسنحاول الوقوف على أبرز تلك الجُمَل.
#لاتحلم_ترد_الها
بابا كان ميحب الدم بس كان يعدم العراقيين بتيزاب المركز pic.twitter.com/vqKLidUHiS— حسين الموسوي 🇮🇶 (@o5oas) February 17, 2021
قالَت “رغَد”: «بابا ما يحب الدَم»، هذه كانت أقوى الجمل استفزازاً للعراقيين، وجاء الرد من الآلاف على هذه الجملة بالغضب من الذين قُتل أهلهم على يد النظام السابق.
يُعرف نظام “صدّام حسين” بآنه ارتكب عشرات المجازر الجماعية، ووصلت عدد ضحايا نظام “صدّام” حسب الإحصاءات لنحو مليون عراقي قُتل طيلة حكم “صدّام” للعراق.
«والدي لا يعشق الحروب»، جملَة أخرى أثارت الغضب بمنصّات التواصل، إذ ردّ المدوّنون والمغرّدون باستذكار الحروب التي خاضها نظام “صدّام” مع #إيران وبعدها #الكويت.
ابويه جان
بابا ميحب الدم
الصورة من محافظة بابل من قضاء المسيب عام ٢٠٠٣
طفل يقفز فوق الهياكل العضمية لمقبرة جماعية تعود لعام ١٩٩١
لمن لم يقرأ التاريخ جيدآ #لاتحلم_ترد_الها pic.twitter.com/afqFOqMYW7— رحيق فاطمه المنصوري (@d8xIl1cMsS10rZ3) February 17, 2021
«كُنّا أسياد البلاد» قالَت “رغَد”، ثم أردفَت: «عندما يكون رئيس العراق شخص مثل “صدّام” فعلى الشعب أن يختار بين الحريّة أو الأمان، فحرية بعد 2003 أسوأ من ما قبل 2003».
لم تكن هذه الجمل وحدها من أثارت الغضب بنفوس العراقيين، بل تأكيد “رغد” بأنها ستزور العراق: «لا أتوقّع، بل أنا متأكّدة بأنّي سأزور العراق»، تقول ابنة الـ 53 عاماً.
#رغد_صدام_حسين تكشف أنها تنوي العودة لـ #العراق: أنا متأكدة من عودتي للعراق. هذا وطني.
رغد صدام حسين في لقاء خاص مع العربية.@RghadSaddam@sohaib pic.twitter.com/RR5SDt9TdD— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 17, 2021
سياسياً، كان الغضب الأبرز من هذه الجملة: «كل شيء وارد ومَطروح على الساحة»، عندما سأل المُذيع “رغد” عن مشروع سياسي مستقبلي لها في العراق، فأجابت بتلك العبارة.
هل يمكن للسيدة #رغد_صدام_حسين ان تلعب دورا سياسياً؟ السيدة : (كل شيء وارد). كلنا مع السيدة رغد. pic.twitter.com/ag8pMMLKIp
— Dr.Khaled Al Shammari (@US007K) February 15, 2021
العديد من النواب طالَبوا بسحب سفير العراق من #السعودية؛ لأن القناة التي أجرت المقابلة هي سعودية، وسفير العراق من #الأردن؛ لأن “رغد” تقطن في عَمّان، وطالبوا بقطع العلاقات مع البلدَين.
سقطَ نظام “صدّام حسين” في ربيع 2003 وتركت عائلته العراق وغادرت إلى #سوريا ثم تفرّقت عائلته بين مختلف الدول، أما “رغد” فاختارت الأردن لتقطن فيها منذ أكثر من 15 سنَة.
أُعدمَ “صدّام حُسين” في فجر اليوم الأول لـ “عيد الأضحى” الذي صادف وقتها ليلة ما قبل رأس السنة الميلادية في (30 ديسمبر 2006) في العاصمة العراقية #بغداد بعد إدانته من القضاء العراقي.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.