أصدرت الرئاسة التركية، اليوم، مرسوماً جمهورياً يضيف “#هيئة_تحرير_الشام”، على قائمة المنظمات الإرهابية، بالتزامن مع ازدياد الترقب بشأن هجوم النظام على محافظة إدلب، التي تسيطر عليها الجماعة المقاتلة ذاتها بشكل رئيسي.

ونشر المرسوم في الجريدة الرسمية، وقضى بإضافة “تحرير الشام” إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (#داعش).

وتعتبر روسيا أن “الحكومة السورية لها كل الحق في طرد الإرهابيين من إدلب”، في حين تتخوف أنقرة موجة نزوح جديدة باتجاه بلاده، وتقول إن المعركة قد تكون لها “نتائج كارثية” على الأهالي.

وتشكل جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة نواة لهيئة تحرير الشام، وهي جماعة كانت ترتبط بتنظيم القاعدة لكنها أعلنت فك الارتباط عنها لاحقاً.

ويخضع 70 بالمئة من محافظة إدلب إلى سيطرة الهيئة، وتحاول تركيا ودول أخرى حث الفصائل الأخرى في المحافظة على محاربة الهيئة لتجنب معركة مرتقبة، وفق نشطاء.

وطالبت تركيا الهيئة بحل نفسها بوقت سابق، لكن قيادات داخل تحرير الشام تقف في وجه ذلك.