خاص ـ الحل العراق

في تصريح هو الأغرب من نوعه لعضو تيَّار “#الحكمة” المُعارض #محمد_اللكاش، أشار إلى أن القوى #السياسية والأحزاب ما تزال تؤمن بالمحاصصة بل وتسعى بكل قوتها في سبيل التشبث بها ونيل أكبر عدد من #المناصب.

وقال اللكاش لـ”الحل العراق“، إن «طريقة المحاصصة وصلت إلى أوجها خلال المرحلة الحالية، بل وبلغت الصراع من أجل الحصول على مناصب مرتبطة بمستشارين لرئيس #الحكومة #عادل_عبدالمهدي».

مشيراً إلى أن «كل الأحزاب #السياسية الحالية تريد تعيين #مستشارين لعبد المهدي، وهم تابعين لها، وتكون قريبة من الرئيس لمعرفة توجهاته وربما التأثير عليه، مع العلم أنهم قالوا في وقت سابق انهم لا يريدون أي مناصب».

ولفت إلى أن «الإشارة إلى أن الأحزاب لا تريد مناصب، ما هي إلا حركة من حركات #التضليل #الإعلامي، ويجب #تعرية الكتل السياسية التي تمارس #النفاق مع الشعب العراقي».

وكانت مجلة #فورين_بوليسي الأميركية، قد قالت في وقتٍ سابق، إن المحاصصة السياسية تكبل رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي، ومع انتهاء المئة يوم الأولى من إدارته بدأ برنامج عمل عبد المهدي الإصلاحي يسير متعثراً.

وأشارت المجلة، إلى أن عبد المهدي كان قادراً على اختيار حفنة صغيرة فقط من الوزراء بحرية في حين بقيت أربعة مناصب #وزارية شاغرة وسط مساومات بين أحزاب سياسية تصر على كل منها على مرشحها.

وتتمثل الدرجات الخاصة بمناصب #السفراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ورؤساء #الهيئات والمستشارين، وهي تتوزع منذ أول حكومة عراقية بعد إسقاط نظام “#صدام_حسين” عام 2003 بطريقة #المحاصصة الطائفية والسياسية بين الأحزاب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.