“الفياض”: لا مقارنة بين “الحشد الشعبي” والفصائل.. الأخيرة هي من تستهدف القوات الأميركية

“الفياض”: لا مقارنة بين “الحشد الشعبي” والفصائل.. الأخيرة هي من تستهدف القوات الأميركية

قال رئيس هيئة الحشد_الشعبي في العراق، فالح_الفياض إنه: «لا توجد مقارنة بين “الحشد” والفصائل المسلّحة من حيث الأفكار والمبادئ».

وأضاف “الفياض” أثناء استضافته بملتقى الرافدين للحوار أن: «المخالفات واردة في كل القوات، والحشد غير مسؤول عن تصرفات الفصائل».

وأكّد رئيس هيئة “الحشد” أنه: «لم يحصل أي خرق أو هجوم من قبل “الحشد الشعبي” ضد القوات_الأميركية المتواجدة في العراق».

مبيّنا: «هناك فصائل مسلّحة تستهدف القوات الأميركية وتفتخر بذلك، لكن وللأسف واشنطن ترد عبر قصف قوات “الحشد” أكثر من مرة».

وحول استنساخ تجربة الحرس_الثوري_الإيراني عبر “الحشد”، قال إن: «الحشد تجربة عراقية صالحة، ولايمكن استنساخ أي تجربة أخرى».

أما بشأن الاتفاق بين العراق وأميركا على سحب القوات القتالية الأميركية من البلاد نهاية هذا العام، فشدّد على أن: «الحشد ملتزم بنتائج الاتفاق».

وتقوم الميليشيات العراقية، التي تسمي نفسها بـ «فصائل المقاومة»، باستهداف الوجود الأميركي في العراق، بشكل دوري منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتوالي تلك الميليشيات، إيران ومرشدها الأعلى علي_خامنئي، وتنفّذ أجندة طهران في العراق، خاصة بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم_سليماني.

وقُتل “سليماني” بضربة جوية أميركية، قرب مطار_بغداد الدولي برفقة القيادي في “الحشد”، أبو_مهدي_المهندس، في (3 يناير 2020).

وتصف الميليشيات/ الفصائل الولائية، وجود القوات الأميركية في العراق بـ «الاحتلال»، وتدعو لمقاومته لحين إخراجه من الأراضي العراقية.

وتتطابق فكرة الميليشيات مع تصريحات طهران، التي تطالب بشكل مستمر عبر مسؤوليها بضرورة «إخراج القوات الأميركية من العراق».

وتستخدم الميليشيات الولائية، طائرات مسيّرة وصواريخ نوع كاتيوشا وغراد، باستهداف الوجود الأميركي من سفارة وقنصليات وقواعد عسكرية في العراق.

واتفقت الحكومة_العراقية مع واشنطن في (26 يوليو) المنصرم، على انسحاب القوات القتالية الأميركية بشكل تام من العراق، نهاية هذا العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.