تركيا (الحل) – نفت مديرية الهجرة التركية، اليوم الأحد، عبر بيان قيامها بترحيل أي أجنبي معرض للخطر في بلاده، وذلك رغم تأكيد منظمات حقوقيّة دولية ترحيل الشرطة التركيّة لمئات الشبّان السوريين إلى الداخل السوري، عقب اعتقالهم من الأراضي التركي لا سيما في مدينة إسطنبول.

وادّعت الهجرة التركية في بيانها أنها لم ترحّل أي شخص من على أراضيها ممن يمكن أن تتعرض حياته للخطر، أو خطر التعذيب والمعاملة السيّئة في حال إعادته إلى بلاده.

ويتناقض مضمون بيان الهجرة مع ما حصل مؤخراً من عمليات ترحيل بحق مئات اللاجئين السوريين من إسطنبول إلى إدلب.

ونشر عدد من السوريين مقاطع مصورة أكدوا فيها ترحيلهم بعد أن تم احتجازهم في مراكز الأمن بإسطنبول ومن ثم أخرجوا من تركيا إلى إدلب.

ورغم أن قرار ترحيل السوريين يشمل فقط أولئك المخالفين الذين لا يحملون وثيقة “الكيملك” إلا أنه تم ترحيل عدد من الشبّان السوريين رغم حملهم للبطاقة.

وأصدرت في وقت سابق منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً وثقت من خلاله إجبار السلطات التركية للاجئين سوريين، الشهر الحالي، بالتوقيع على أوراق العودة الطوعية إلى سوريا، رغم أنها تعيدهم بشكل قسري في الحقيقة.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد عدل من قرار الترحيل ليتضمن إعطاء السوريين المقيمين بشكل مخالف في إسطنبول مهلة حتى 20 آب القادم للعودة والاستقرار بالولايات المسجلين فيها أو نقلهم إلى ولايات أخرى.

إعداد: فراس العلي – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.