خاص ـ الحل العراق

لا تحظى #انتخابات #مجالس_المحافظات العراقية، المؤملة إجراؤها نهاية العام الجاري، باهتمام شعبي وإعلامي، بل تشهد رفضاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جراء تمسك الأحزاب بالمناصب السيادية وتطلعها للحصول على مناصب خدمية في المحافظات.

الصحفي العراقي رشيد عبد ربه، قال لـ”الحل العراق”، إن « #الانتخابات_المحلية المقبلة، ستكون الضربة القاضية بالنسبة لأحزاب السلطة، وتحديداً تلك القابضة على الحكم منذ عام 2003 ولغاية الآن».

مبيناً أن «نسبة المشاركة المتدنية للعراقيين في الانتخابات ستكون صفعة قوية، ورسالة مباشرة تعبر عن الرفض الشعبي للأحزاب الإسلامية، ولا سيما بعد التعديل الأخير على قانون الانتخابات، وهو ما يُعرف سانت ليغو 1.9».

من جهته، رأى المدون سلام الشيخلي، إن « #الأحزاب_المدنية التي شاركت بالانتخابات البرلمانية الماضية، تم تهميش دورها في #البرلمان الحالي وحكومة #عادل_عبد_المهدي، وهذا دليل على تمسك #الأحزاب_الإسلامية الكبيرة بالحكم ومنع الجهات التي تريد التغيير والإصلاح».

موضحاً في حديثٍ مع “الحل العراق”، أن «هناك استياء عام من الانتخابات، وهناك فكرة باتت تمثل توجهاً شعبياً، مفادها أن لا حلول في #العراق، ولذلك فإن الانتخابات المقبلة ستشهد #مقاطعة_شعبية واسعة».

وكان #مجلس_النواب العراقي، قد صوَّت الأسبوع الماضي، على #تعديل #قانون انتخابات مجالس المحافظات (الانتخابات المحلية)، واعتبرته الأحزاب الصغيرة والقوى المدنية الجديدة، بأنه «تهديم لطموحها».

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————————

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.