رصد (الحل) – طالبت منظمات وفعاليات مدنيّة في محافظة إدلب مجلس الأمن الدولي بوضع حدٍ لحملة النظام السوري العسكريّة التي يشنّها بدعم من روسيا على مناطق الشمال السوري.

وفي بيان وقعت عليه كل من مديرية الدفاع المدني السوري والهيئة السياسية ومديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة وتجمع النقابات والاتحادات المهنية بإدلب، حيث وجهت خطابها لرئيس مجلس الأمن الدولي.

ودعا البيان مجلس الأمن إلى “تفعيل قوانين الحماية الدولية والإنسانية زمن الحرب، وإيقاف آلة القتل الروسية التي جعلت من أرض إدلب تجارب لكل أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية والمحرمة دوليا” بحسب ما جاء في البيان.

كما طالب البيان مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، بتنفيذ القرارين الدوليين 2118 و 2254، والبدء على الفور بالحل السياسي الدائم وتفعيله بعد أن تجاوزته وخالفته قوات النظام وحلفائه.

ويشن “الجيش السوري” مدعوماً بالقوّات الروسيّة حملة عسكريّة هي الأعنف على مناطق الشمال السوري منذ نحو أربعة أشهر، قتل خلال نحو ٤٠٠ مدني، إضافة إلى سيطرته على العديد من المناطق أبرزها مدينة كفرنبودة شمال حماة ومدينة خان شيخون بريف إدلب.

تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.