أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي عن محافظة #ديالى، عبد الخالق العزاوي، عن انطلاق أول حملة من نوعها منذ 18 عاماً لحماية الآثار في المحافظة ومنع المتاجرة بها.

وقال العزاوي، إن «القوات الأمنية اعتقلت عدداً من العصابات التي تتاجر بالآثار والمخطوطات العراقية، لكن هناك مئات القطع الأثرية التي لا تزال مسروقة، ولكن هناك سعي أمني لمنع تهريب وسرقة الآثار».

مبيناً في تصريحات صحافية، أن «هناك مافيات دولية في #العراق تسعى وراء الآثار في كل بلدان العالم ومنها العراق، وهذا ما دفع قيادة شرطة المحافظة إلى الشروع بأول حملة من نوعها منذ 18 عاماً نفذها قسم شرطة الآثار».

وأوضح أن «الحملة تتضمن توعية المواطنين بآلية الحفاظ على الإرث الحضاري والمواقع الاثرية المهمة، وحمايتها من أيدي اللصوص والإبلاغ الفوري عن من يحاول المتاجرة بها».

تابع العزاوي أن «هذه الخطوة مهمة وتعكس رؤية بعيدة المدى من أجل استباق أي محاولات ترمي لخلق تجارة سوداء في ديالى».

وأمس الجمعة، كشف مدير آثار وتراث محافظة #كركوك رائد عكلة، عن وجود 500 موقع أثري في المحافظة، من دون حماية.

وذكر عكلة في تصريحات، أن «المواقع الأثرية في المحافظة والتي يتجاوز عددها 500 موقع بحاجة ماسة إلى عدد من الحراس لحمايتها ومنع قيام مجهولين من استهدافها وسرقة أو نبش تربتها، وأنها تعتبر جزء من حضارة وادي الرافدين القديمة».

ولفت إلى أن «شرطة حماية الآثار تقوم بمهام حماية عدد من المواقع ولكن ما موجود في المحافظة من مواقع بحاجة لحرس ثابتين فيها، وأن إجمالي ما تحتاجه المحافظة من الحراس هو 100 شخص».

مؤكداً أن «حكومة كركوك رصدت مبلغ مليارين ضمن موازنة العام الحالي لإعادة إعمار قلعة كركوك التاريخية والتي أدرجت ضمن لائحة التراث الدولي، والتي ستكون أحد المواقع التاريخية المهمة في المحافظة ونسعى إلى إظهار القلعة في الفترة المقبلة كواجهة حضارية مهمة لكركوك».

وفي يوليو الماضي، قال الباحث العراقي ضمن الفرق الميدانية في شرطة الآثار، حسن أصلان، إن «معظم المافيات التي تتاجر وتقوم بتهريب الآثار من بلاد الرافدين، هي عصابات صديقة لإيران».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «هذه العصابات تمتلك نفوذاً على مستوى الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي، أو بعض القوى السياسية الشيعية، وهي تحصل على امتيازات رغم مخالفتها للقوانين».

ويواصل #العراق حراكه من أجل استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات الماضية، ووأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.