لمّح كبير المستشارين لقائد الحرس الثوري الإيراني، غلام حسين غيب بور، بوجود خيانة وراء زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، المفاجئة إلى فرنسا التي كانت تحتضن اجتماعا لقادة مجموعة الدول السبع الكبرى.

جاء ذلك خلال مهرجان «الموظف الثوري الإسلامي»، الذي نظمته قوات التعبئة «الباسيج» اليوم الثلاثاء، قائلاً: إن «بعض الرحلات الخارجية إلى القمم الأجنبية تكون بدافع اليأس، ونأمل ألا يكون بعض مسؤولينا قد تعرضوا لهزيمة لا سمح الله».

واتهم «غيب بور» بعض المسؤولين بالخيانة: «من المؤسف أنه في بعض الأحيان توجد سلوكيات تفوح منها رائحة الخيانة، وعلى الحكومات واجب التعامل مع #الفساد، وكذلك الأمر بالنسبة للناس»، وفق ما نقلته “RT” عن وكالة أنباء «انتخاب» المحلية.

وأوضح القيادي في #الحرس_الثوري_الإيراني، أن «الزيارة السريعة إلى #فرنسا لحضور اجتماعات #مجموعة_الدول_السبع والعودة منها بنفس الشكل أمر مثير»، مشدداً على: «أتمنى ألا يلوي الأجانب أيدينا».

وأبدى «غيب بور» عن تخوفه من حجم الفساد في بلاده، قائلا: «يجب على الحكومة أن تطهر نفسها باستمرار، لأن وجود عنصر فاسد في مؤسسة سيطغى على كامل المساحة».

تجدر الإشارة إلى أن #محمد_جواد_ظريف زار #باريس أول أمس الأحد، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون، لمناقشة مستقبل #الاتفاق_النووي الإيراني بعد خروج #الولايات_المتحدة منه وفرض واشنطن عقوبات على #طهران وموقف الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق من كل ذلك.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.