اللاذقيّة (الحل) – سقطت قذائف صاروخية على عدة قرى بريف جبلة وبمحيط قاعدة حميميم الروسية، حيث قالت مصادر موالية إن مصدرها ما أسمتها “المجموعات الإرهابية المسلحة” المتمركزة في ريف اللاذقية الشمالي وبحسب تلك المصادر لم تتسبب القذائف بأضرار بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

هذه الأنباء تزامنت مع أخرى تحدثت عن استهداف منطقة سلمى بريف اللاذقيّة بصواريخ غراد ، الأمر الذي سارعت مصادر عسكرية في الحكومة السوريّة لنفيه جملة وتفصيلاً والتنديد بمن يطلق هذه الإشاعات بحجة التشكيك بالسيطرة الأمنية على أبرز معاقل الفصائل في اللاذقية قبل استعادته مطلع عام 2016 بدعم جوي روسي.

استهداف محيط جبلة ومنطقة سلمى أثار موجة من المخاوف لدى الموالين، خاصة وأنها تتزامن مع اقتراب موسم المدارس، حيث طالب كثير منهم بوضع حد لهذه الاستهدافات التي ستسبب أضراراً بشرية في المرات القادمة لا محالة، كل ذلك دفع “الجيش السوري” إلى الترويج لبدء المرحلة الثانية من معركته ضد الفصائل بريف اللاذقية، دون التعريف بالمرحلة الأولى والنتائج التي وصلت إليها.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.