توقع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الثلاثاء، أن يكون مصير مدينة إدلب السورية، مشابه للسيناريو ذاته لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016.

جاءت تصريحات #إردوغان الجديدة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيس، في العاصمة #أنقرة، مؤكداً أن «المنطقة الآمنة في مصلحة الأمن القومي» دون أن يحدد أيّ أمن قومي يقصد، التركي؛ أم السوري!

وقال الرئيس التركي: إن «إدلب تتعرض للتدمير رويداً رويداً، فكما دمرت #حلب وسويت بالأرض فإن #إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة»، مضيفاً أن: «الوضع في #إدلب غير مُرضٍ وعلى #المجتمع_الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية».

وفي السياق، وفي تعليقه على أوضاع #اللاجئين_السوريين في تركيا أوضح إردوغان: «لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث #منطقة_آمنة في #سوريا وننجح في ذلك».

من الجدير بالذكر، أن الجيش السوري، فرض سيطرته الكاملة على أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب قصف عنيف استمر أشهراً. وإن كان حينها الطرف التركي لم يكن ضامناً فهو منذ 2017 يعتبر طرفاً ضامناً لمناطق خفض التصعيد التي تعتبر إدلب الأساس فيها.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.