“داعش” يؤسس جيلاً جديداً من المسلحين.. غالبيته من أبناء المختطفين والمغيبين

“داعش” يؤسس جيلاً جديداً من المسلحين.. غالبيته من أبناء المختطفين والمغيبين

خاص ـ الحل العراق

كشف #الخبير في الشأن الأمني #طارق_العسل، اليوم الأربعاء، عن وجود منطقة لعناصر تنظيم “داعش” تمتد من قضاء #الرطبة غربي محافظة #الأنبار وصولاً إلى #وادي_حوران خاصة بتدريبات عناصره.

العسل قال لمراسل “الحل العراق“، إن «التنظيم المتشدد يعتمد على جيلٍ جديد من أبناء #المختطفين والمغيبين في المحافظات الغربية، وهؤلاء يتم استغلالهم من قبل “داعش” وتدريبهم وتأهيلهم للقيام بمهام قتالية في الفترة المقبلة».

وأضاف أن «تفشي الظلم الموجود من قبل بعض #العشائر المتفردة بالقرار وكذلك عناصر الأجهزة الأمنية في الأنبار، أوجد حالةً من الغضب لدى الكثير من الشبان، الذين باشروا بالانضمام لتنظيم “داعش” في صحراء المحافظة».

مشيراً إلى أن «ما تبقى من عناصر “داعش” يُخططون لتأسيس جيلٍ جديد من المسلحين، سيظهر بحجة الدفاع عن المختطفين والمغيبين والمظلومين، لكسب ودّ وتعاطف سكان الأنبار والمحافظات السُنية الأخرى، وإذا استمر #الظلم وعدم الكشف عن المغيبين ومعرفة مصيرهم فإن تعاطفاً كبيراً سيلقاه التنظيم الجديد».

وكانت تقارير إعلامية دولية، قد حذرت في وقتٍ سابق، من وجود تجمعات كبيرة لعناصر تنظيم “داعش” في #صحراء الأنبار، الأمر الذي اعتبرته القيادات الأمنية العراقية تهويلاً ونفت ذلك.

وقد أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد #يحيى_رسول في مقابلة مع صحيفة القدس العربي أن «تنظيم داعش لا يمتلك القدرة على مسك الأرض، لكن بقاياه تنتشر في #الصحراء والسلاسل الجبلية والوديان والسهول. هذا مؤشر استخباري لدينا».

وأشار إلى أن التنظيم «يركز على #المناطق الصعبة (جغرافياً) مثل الصحراء التي تشكل 30٪ من مساحة العراق».

ومضى قائلاً: «وادي حوران أثير حوله لغط كبير، أنه يحتوي على (3 – 5 آلاف) عنصر من داعش، فضلاً العتاد وأرتال العجلات المسلحة والانتحاريين، ومعسكرات تدريب وغيرها، لكن هذا الكلام غير دقيق. الوادي تحت سيطرتنا الآن».

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.