كشفت مصادر دبلوماسية أن هنغاريا تحضّر خطط لتعديل علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية في خطوة معاكسة لتوجهات بعض الأعضاء المحوريين في الاتحاد الأوروبي، والتي قد تثير غضبهم أيضاً.

وقالت المصادر الدبلوماسية في #بروكسل وبيروت، إن «الحكومة الهنغارية تدرس منذ أشهر عدّة مقترحا لإرسال قائم بأعمال سفيرها إلى #دمشق، في إجراء من شأنه أن يمهد الطريق لإعادة فتح #سفارة_بودابست في البلاد بشكل تدريجي»، وفقاً لصحيفة “Financial Times” البريطانية.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من دولة عضو في #الاتحاد_الأوروبي نحو إعادة فتح سفارتها المغلقة في #سوريا.

وشددت الصحيفة على أن «العديد من دول الاتحاد الأوروبي تعارض بشدة #تطبيع_العلاقات مع #السلطات_السورية ورئيسها».

فيما وصف دبلوماسي أوروبي الخطوة المقترحة بـ«المزعجة للغاية» مشيراً إلى أن إرسال مندوبين إلى البلاد في هذا التوقيت ليس صحيحاً.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.