إعلاميون لبنانيون يتسيّدون قناة (لنا) السورية!

إعلاميون لبنانيون يتسيّدون قناة (لنا) السورية!

يستعد الإعلامي اللبناني تمام بليق للانطلاق ببرنامجه الجديد على قناة (لنا) السورية والذي يحمل عنوان #لازم_نحكي، ويُشاركه في التقديم الفنانة السورية رنا شميّس.

يأتي ذلك بعد موسم أعدته وقدمته الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وأطلقت فيه برنامجها (مع رابعة)، إذ جالت فيه المدن السورية، وقدّمت لها كل التسهيلات من أجل إنجاح هذا البرنامج.

وبالإضافة للبرنامجين السابقين، تعتزم القناة ذاتها، والتي يملكها رجل الأعمال السوري #سامر_فوز، ومقرها في بيروت، إطلاق برنامج يُعني بالصحة والأزياء، ومقدمته لبنانية أيضاً.

جدل واسع أثارته المشاركات اللبنانية في التلفزيونات السورية، في الوقت الذي يُطرد فيه السوريون من لبنان، ويُعاملون بأقصى درجات العنصرية والتمييز، ويُضيّق عليهم. وفي ذات الوقت الذي تشنّ فيه الحكومة اللبنانية حملة واسعة على العمالة السورية، نجد أن أبواب السوق السوري مفتوحة للفنانين اللبنانيين ليتقاضوا أضعاف ما يمكن أن يتقاضاه إعلامي سوري.

وانتقد طلاب كلية الإعلام وخريجوها على مدى السنوات السابقة هذه الخطوة من قبل المحطات السورية، وسبقها أيضاً خطوة إقحام الفنانين والممثلين مكان الإعلاميين والمذيعين، فقدّم كل من أمل عرفة وأيمن زيدان برامج خاصة على قناة لنا، كما قدّم سابقاً باسم ياخور عدة برامج على الفضائية السورية، ثم انتقل للتقديم على قناة لنا أيضاً، وفي موسم رمضان الماضي، تشارك سيف سبيعي وشكران مرتجى تقديم برنامج (كاش مع النجوم) على قناة سما، وقدّم أيمن رضا برنامج (صفار كتار) على الفضائية السورية.

تغيب فكرة صناعة الإعلامي النجم على المحطات المحلية، ويبقى الإعلامي السوري متنقلاً بين المحطات والوسائل الإعلامية، ويعمل بشكل متواصل وبعدة أماكن من أجل تأمين بعض الليرات في نهاية الشهر.

ويسخر طلاب كلية الإعلام من دراستهم وكليّتهم ووزارتهم التي لا تضع قيوداً وقوانين تنظم المهنة، وكتب أحدهم على صفحته “أفضل طريق لكي تصبح إعلامياً أن تكون ممثلاً سورياً أو إعلامياً لبنانياً وليس خريجاً من كلية الإعلام في جامعة دمشق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.