رصد ـ الحل العراق
يعيش العراق وضعاً سياسياً هشّا، ويشهد موجة خلافات غير مسبوقة بين قادة قوات #الحشد_الشعبي وأخرى بين سياسيين موالين إجمالاً لإيران، ما يهدّد استقرار البلاد ومستقبل رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي، الذي لم يمر على حكومته سوى 11 شهراً.
ويستمد عبدالمهدي نفوذه من تعايش قائمتي “#سائرون” التي يدعمها رجل الدين #مقتدى_الصدر، وتحالف “#الفتح” الممثل السياسي لقوات #الحشد_الشعبي، داخلها وداخل البرلمان.
ويعتبر هذا الخلاف داخل التحالف “#الشيعي” العراقي الأخطر منذ عام 2003، ويرجع ذلك إلى خلافات عدة نشبت بين الأحزاب الشيعية، أهمّها تلك المتعلِّقة بأزمة الحشد الشعبي وأخرى بالعلاقات الأميركية #الإيرانية.
ونقلت صحيفة “العرب” السعودية”، عن رئيس المركز العراقي للفكر السياسي #إحسان_الشمري قوله، إن «الوضع مرتبك، #الأحزاب_السياسية تقوم بإعادة تموضع والتحالفات الكبيرة تفككت».
وتوقع الشمري أن ينهار «تحالف تكتيكي بين الصدر والفتح في ظل تزايد انتقادات الصدر للحشد الشعبي لحيازة الأخير على #السلاح وتحركه، بحسب بعض التقارير، لتشكيل قوة جوية خاصة به».
وكان الصدر، قد غرّد الأسبوع الماضي، عبر “تويتر” بأن «العراق يتحول من دولة “#القانون” إلى دولة “الشغب”.
وبعد أيام قليلة، ظهر الصدر في صور خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى #إيران التي تلعب دوراً رئيسياً على الساحة السياسية العراقية.
وبهذا الخصوص، قال الشمري، إنه «من المحتمل أن يكون الصدر قصد إيران ليشتكي من الحشد الشعبي أو للحصول على المزيد من #الدعم، بما في ذلك الرأي حول رئيس الوزراء القادم في حال سحب #الثقة من الحكومة الحالية».
لافتاً إلى أن «الصدر ما زال هو الراعي الأكبر للحكومة، لكن إذا لم تحرز #الحكومة تقدما على صعيد حل المشاكل، سيقدم الصدر على الأرجح على سيناريو #التظاهرات ونرى بوادر لذلك».
وقام أنصار الصدر في 2016 و2017 للمطالبة بالإصلاح، والتي وضعت الحكومات في وضع صعب.
تزايد نفوذ الأحزاب الإسلامية المدعومة من إيران بعد الإطاحة بنظام #صدام_حسين إثر الهجوم على العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، فيما هيمنت على المناصب الحكومية المهمة والمؤسسات الأمنية في البلاد منذ سنة 2003.
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.