قالت وسائل إعلام تركية، إن القضاء الأمريكي بدأ فعلياً التحقيق في الدعوى المرفوعة ضد بنك «كويت ترُك»، العامل في القطاع المصرفي التركي، بناءً على اتهام للبنك بتحويل أموال لمصلحة حركة «حماس» الفلسطينية.

وأشارت التحقيقات إلى أن «البنك شكل شبكة داخل #تركيا من أجل إرسال مساعدات مادية إلى حركة حماس»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وكشفت الصحيفة في نقلها لقضية البنك أن «الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان عقد لقاءات مباشرة مع إسماعيل هنية وخالد مشعل حول هذا الأمر».

وفي السياق ذاته، أعلنت #وزارة_الخزانة_الأميركية، في وقت سابق من هذا الشهر أنها «رصدت شركات وأفراد في #إسطنبول وإزمير، استعدادا لتوقيع عقوبات عليهم بعدما ثبت تحويلهم ملايين الدولارات إلى تنظيم (داعش) وحركة (حماس) الفلسطينية و(حزب الله) اللبناني.

وأوضحت الصحيفة أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال من «ميزانية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى خطط مبادلة الذهب بالمال».

ووفق القوانين المعتمدة في هكذا قضايا، فإن ثبتت الاتهامات على البنك يعني ذلك تجميد الممتلكات التي تتحكم فيها #الولايات_المتحدة، بالإضافة لاتخاذ عقوبات ضد أي شخص ضالع في عمليات تجارية مع هذه الكيانات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية ليست الأولى، إذا سبق وأن تم توجيه الاتهام لبنك «خلق» الحكومي التركي، المتورط في #عمليات_غسيل_الأموال التي كان يديرها رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب، بغرض خرق العقوبات المفروضة على #النظام_الإيراني، ومن المتوقع أن يصدر #القضاء_الأمريكي حكماً بشأن #بنك_خلق خلال الفترة المقبلة، وفق المصدر ذاته.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.