دعت روسيا من خلال «المركز الروسي للمصالحات في سوريا» إلى تنشيط عمل نقاط التفتيش التي أقامتها تركيا بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، مبررةً ذلك لأجل ضمان طرق عودة اللاجئين السوريين.

وتعتبر هذه الدعوة أول «إشارة علنية ومباشرة إلى إقرار #موسكو بالإبقاء على هذه النقاط، والسعي إلى توسيع نشاطها بالتعاون مع #أنقرة»، وفقاً تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط».

وقال #رافيل_موغينوف رئيس المركز التابع لقاعدة #حميميم_الروسية، إنهم يأملون أن «تسفر الجهود المشتركة مع #الجيش_التركي عن إسهام #نقاط_التفتيش_التركية في تأمين عودة اللاجئين بمنطقة #خفض_التصعيد في إدلب».

ووفق الصحيفة، فإن المسؤول العسكري الروسي اتهم «المسلحين في منطقة #خفض_التصعيد بمدينة #إدلب من أنهم من يعوقون مرور #اللاجئين_السوريين».

وناشد المسؤول الروسي، من خلال تصريحات أدلى بها للصحافيين الجانب التركي، بالقول: «نناشد الجانب التركي مساعدتنا، لأن لديه مراكز مراقبة في هذه المنطقة، ونأمل أن نتمكن معاً من جعل نقاط التفتيش هذه تسهم في تنشيط عمليات عودة اللاجئين عبر معبريّ (#صوران_وأبو_الضهور)».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأوساط الروسية لا تستبعد أن تكون الدعوة إلى تنشيط عمل مراكز المراقبة التركية الـ12 جزءاً من التوجه نحو وضع صياغة مشتركة مع #تركيا، لترتيبات الوضع في إدلب خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأنها الأولى من هذا القبيل.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.