تعاني مدينة #زملكا في #الغوطة_الشرقية من غياب مادة #الخبز، في حين ما تزال أنقاض المدينة من دون ترحيل، ويقطن المدينة 13 ألفاً من أهاليها فقط، من أصل 180 ألفاً كانوا فيها قبل 2011.

وقال رئيس بلدية زملكا (بديع طيفور) إن المدينة تعاني نقصاً في مادة الخبز نتيجة إغلاق #الفرن الخاص لأكثر من مرة نتيجة تجاوزاته من قبل #التموين، ولا يوجد في المدينة أي فرن لتخديم أبنائها الذين يضطرون لتأمين المادة من العاصمة دمشق، بحسب صحيفة (الوطن).

ولفت طيفور إلى أن وزارة التجارة الداخلية خصصت البلدة بـ 500 ربطة من فرن عين منين إلا أن الأمر غير مجد لإشكالية الحصول على سيارة والحاجة إلى شخص يقوم بذلك.

وعن الخدمات الأخرى، لفت طيفور إلى أن “عدد سكان البلدة وصل إلى 13 ألفاً من أصل 180 ألفاً كانوا يقطنونها قبل الأزمة، مبيناً أن ما يؤخر عودة السكان هو عدم توافر الإنترنت والكهرباء التي لا يتجاوز عدد مراكز تحويلها الثلاثة”.

وتتجاوز أضرار البلدة 40 بالمئة، وأسعار المنازل فيها تتراوح بين 5 إلى 15 مليوناً، ووسطي المتر المربع يصل إلى 50 ألفاً على حين أن إيجارات المنازل الفارغة تتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة، بحسب طيفور.

وبما يخص أنقاض المدينة، أشار طيفور، إلى أن “الأنقاض ما تزال على حالها وتم ترحيل فقط 50 ألف متر مكعب من قبل محافظة الريف، و30 ألف متر من قبل إحدى المنظمات الدولية”، موضحاً أن “ما تم ترحيله هو عملية إزالة للتراكمات الموجودة في الشوارع”.

يذكر أن الجيش السوري سيطر في نيسان من عام 2018 على زملكا، وباقي بلدات الغوطة الشرقية، التي كانت تحت سيطرة فصائل معارضة، وذلك بعد حصار دام نحو 6 سنوات وعمليات عسكرية وقصف مكثف.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.