أكدت مصادر محلية من مدينة #القرداحة أن 80 بالمئة من أهالي قرية #عنانيب التابعة إداريا للمدينة، قد هجروا قريتهم بشكل تام، متجهين إلى #اللاذقية، وذلك بسبب سوء الخدمات والبنى التحتية فيها، وتجاهل الحكومة السورية لمطالبهم بتحسينها ولو بالحد الأدنى.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن عدد سكان قرية “عنانيب لا يتجاوز ألف نسمة ولم يبق منهم حتى الآن سوى العشرات، خاصة وأن الأطفال هناك لم يلتحقوا بالمدارس مع بداية الموسم الدراسي الحالي، بسبب سوء حالة المدرسة الوحيدة الموجودة فيها والتي كادت ان تسقط فوق رؤوس طلابها، على حد قولهم.

يذكر أن الكثير من شباب قرية “عنانيب” في منطقة القرداحة التحقوا بالميليشيات التي قاتلت إلى جانب القوات النظامية بعد قيام الحراك الثوري، وقدمت وحدها قرابة 40 قتيلاً، وحاولت الأجهزة الأمنية السورية استرضاء الأهالي بتسمية المدرسة باسم أحد الذين قضوا في القتال إلى جانب القوات النظامية.

الصور: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.