شدّد الرئيس العراقي #برهم_صالح في بيان على: «أهمية منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق #إقليم_كردستان و #الموصل».

واعتبر الرئيس العراقي، الممارسات التركية في الأراضي العراقية: «انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية»، على حد تعبيره حسب البيان.

مبيّناً أن: «الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور، تصعيدٌ خطير يعرّض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني».

ودعا إلى: «تعزيز العلاقات مع الجارة #تركيا على أساس المصالح المشتركة وحلّ المشاكل الحدودية والملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحادية الجانب بمعالجة القضايا العالقة».

واختتم بيانه بتأكيده أن: «العراق يرفض أن يكون ساحة صراع للآخرين والتعدي على سيادته، كما يرفض في الوقت عينه أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد».

وقصفت #أنقرة، نهار أمس السبت، #مخيم_مخمور الذي يأوي آلاف اللاجئين من الكرد الحاملين الجنسية التركية، بطائرة مسيّرة، سقط على إثره 3 أشخاص ضحايا، وأُصيب 4 آخرين.

وشيّد المخيم عام 1998، عند عبور آلاف الكرد من تركيا نحو العراق، هرباً من سياسة أنقرة العرقية ضد الأكراد و #حزب_العمال الكردستاني.

وكانت تقارير صحافية، أفادت بأن تركيا سرّعت من عملياتها العسكرية داخل العراق خلال الأشهر الخمسة الماضية بشكل غير مسبوق، ورفعت من حدة التوتر لأقصاه، عبر تصريح رئيسها “أردوغان” بنيته الوصول الى “مخمور”.

ونقلت التقارير، عن مسؤولين عراقيين قولهم إن: «مخمور منطقة فاصلة ما بين سيطرة قوات #البيشمركة والقوات الاتحادية، وتعاني من فراغ أمني كبير، حيث أصبحت ممراً ومقراً لعناصر تنظيم #داعش، إضافة إلى بعض الذين يحسبون على حزب العمال الكردستاني، وهو ما يتيح فرصة لتركيا بالدخول إليها».

مبينة أن «العامل الدبلوماسي ضعيف، وسبق أن حذرنا الحكومة من عدم إظهار معالجات حقيقية لمشكلة التدخل التركي المستمر، وعملياتها التي تنفذها خارج نطاق الأعراف والاتفاقيات الدولية، ونستغرب من الصمت الحكومي تجاه هذا التدخل».

ومنذ اسبوع تقريباً، تواصل الشركات التركية بمساندة من الجيش التركي، بقصف طبيعة #إقليم_كردستان وإحراقها وتدمير نباتها وحيواناتها.

وتواصل القوات التركية منذ 17 يونيو/ حزيران 2020، عملية “مخلب النمر” في “حفتانين”، مدعية استهداف مقاتلي العمال الكردستاني، لكنها تستهدف أراضٍ زراعية وفلاحين وتستولي على الموارد الطبيعية، في تحدٍ وانتهاك صريح للسيادة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.