بلغت خسائر قطاع الثروة #السمكية بسبب #الحرب في #سوريا حوالي 80 مليون #دولار، في وقت يعاني #الصيد البحري من تراجع سنوي قدره 6.2%.

وذكرت ورقة عمل أعدها معنيون في الثروة السمكية في سوريا، ونشرها موقع (سيرياستيبس)، أن من “أكثر المحافظات التي عانت من خسائر الثروة #السمكية هي إدلب وحماة والرقة”.

وأضافت الورقة أن “سوريا تعاني من تناقص مستمر في مجال الصيد البحري الذي يسيطر على مجمله القطاع الخاص”، مشيراً إلى أن “المخزونات السمكية معرضة لخطر محدق نتيجة سوء استغلال الموارد من خلال فقدان الموائل الطبيعية والصيد الجائر الجارف”.

ويبلغ طول الساحل السوري نحو 183 كم، ومساحته الإجمالية حوالي 1160 كم2، والمساحة التي يشملها الصيد البحري في هذا الجرف هي حوالي 27% من مساحته الإجمالية.

ولفتت الورقة إلى أنه تعذر الحصر الدقيق لإنتاج أسماك المياه العذبة (سدود – أنهار – بحيرات) كون أن مناطق الأنهار والبحيرات متواجدة في مناطق تعاني من التوتر الأمني خلال الحرب.

وحددت ورقة عمل 12 مشكلة تواجه قطاع الثروة السمكية في سورية أبرزها الصيد الجائر، جفاف وانخفاض المخزون المائي لبعض المسطحات المائية وخروجها من الاستثمار السمكي، قلة الاستثمارات الموظفة في تربية الأسماك خاصة.

ومن بين المشاكل التي حددتها الورقة، عدم توفر معامل متخصصة بإنتاج أعلاف جاهزة للأسماك، إضافة إلى انتشار أمراض الأسماك وحدوث انجراف، وانعزالات وراثية تؤدي إلى تدهور السلالات الموجودة وعدم توفر أدوية بيطرية متخصصة.

وتبلغ حصة السوري من السمك أقل من كيلوغرام واحد سنوياً، في حين تبلغ حصة الفرد العربي 8 كيلو، بحسب تصريحات صادرة عن الهيئة العامة للثروة السمكية التابعة للحكومة السورية.

يذكر أن مقربين من عائلة الرئيس #بشار_الأسد وأهالي منطقته، يسيطرون على السواحل السورية، ويحتكرون معظم استثمارات صيد السمك وتسويقه.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.