الأمم المتحدة تشك بنوايا تركيا في المنطقة الآمنة وتوضح الموقف الأممي منها

الأمم المتحدة تشك بنوايا تركيا في المنطقة الآمنة وتوضح الموقف الأممي منها

قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) يانس ليركيه، إن المنطقة الآمنة ليست مكانا أنشأه العاملون في المجال الإنساني، مؤكداً أنها منطقة رسمها مخططون عسكريون في تركيا. وأنهم لا يتحكمون بها أو يشاركون في التخطيط لها.

وأشار المتحدث إلى أن مدى ضعف النازحين بسبب النزاع، وعدم اليقين المحيط بما يسمى #المنطقة_العازلة التي تقول #تركيا إنها تعمل على إقامتها، وفق ما نشرته مواقع #الأمم_المتحدة.

وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون أمميون أن أيّة #منطقة_آمنة يجب أن تكون ذات طابع مدني، مشددين على أنه «سيكون من الصعب ضمان سلامة المدنيين في منطقة ينشئها مخططون عسكريون أتراك #شمال_سوريا».

من جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش أمس الجمعة إنه «ليس لديه أيّة معلومات عن أي #لاجئين_سوريين انتقلوا إلى تلك المناطق»، وذلك أثناء رده على أسئلة الصحفيين حول تسجيل أيّة عودة لنازحين سوريين إلى ما يسمى بالمنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية.

واستغرب المتحدث من طريقة الحديث عن شكل تلك المنطقة، موضحاً أن «إعلان أيّة منطقة عازلة يجب أن يتم وفقا لضمانات #القانون_الدولي_الإنساني الكاملة المعمول بها، بما في ذلك موافقة الحكومة والأطراف المتحاربة»، في إشارة إلى طريقة الاجتياح التركي للمنطقة بحجة هذا الهدف.

وشدد «ماهيسيتش» على أنه «يجب أن تكون المنطقة ذات طابع مدني، وإلا سيكون من الصعب ضمان سلامة المدنيين».

يُشار إلى أن هذه الردود والتعليقات جاءت من المسؤولين الأمميين، أثناء توضيحهم لهدف الحملة العسكرية التي يقودها الرئيس التركي، رجب طيب #إدوغان مع جيشه منذ نحو خمسة أيام على شمال #شرقي_سوريا.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.