الحل السوري – خاص

حذرت #الأمم_المتحدة، في تقرير لها، أمس، من أن هجوم #قوات_سوريا_الديمقراطية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة #منبج “ممكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألف شخص في حال استمر القتال”. فيما قال مصدر حقوقي محلي لموقع الحل السوري، إن “معظم #النازحين يعودون إلى قراهم فور خروج داعش منها”.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نقلته وكالة رويترز، إن “الهجوم تسبب في نزوح 20 ألف مدني حتى الآن، وممكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألف آخرين.. هناك حاجة ماسة لتوفير المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية للنازحين”.

وقال الناشط الحقوقي أحمد محمد، من مدينة منبج، إن “أعداد النازحين من منبج قليلة جداً، ومعظمهم انتقلوا إلى القرى المجاورة.. معظم أهالي المدينة يمتلكون بيوت في الريف، وبالعكس”.

وأكد المصدر أن “القوات الديمقراطية تقوم بعد تحرير أي قرية أو بلدة بالسماح لأهاليها بالعودة إليها دون أي مشاكل”، على حد وصفه. مشيراً إلى أن القوات “تقوم فقط بتفتيش كامل البيوت بعد السيطرة على القرى، لكنها لم تعرقل عودة أي نازح”.

وكانت #وحدات_حماية_الشعب (التي تعد نواة قوات سوريا الديمقراطية)، قد تعرضت لانتقادات واتهامات من قبل منظمات دولية ونشطاء سوريين بسبب “منعها بعض الأهالي العرب من العودة لقراهم بمحافظة #الحسكة، بعد أن أخرجت عناصر داعش منها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.