رصد- الحل العراق

قال مسؤولان أمنيان عراقيان إن فصائل مدعومة من إيران نشرت قناصة على أسطح البنايات في #بغداد خلال الاحتجاجات التي خرجت في العاصمة وعددٍ من المحافظات العراقية في الأول من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

وأكد المسؤولان أن «قادة فصائل متحالفة مع #إيران قرروا من تلقاء أنفسهم المساعدة في إخماد الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة» بحسب ما نشرته القدس العربي.

وادّعى هذان المسؤولان أن لديهما «أدلة مؤكّدة أن القناصين كانوا عناصر من المجاميع المسلحة والذين يتلقون الأوامر من قادتهم بدلاً من القائد العام للقوات المسلحة، وأنهم ينتمون إلى فصيل مقرب جداً من إيران».

وقال أحد المسؤولَين: «أن رجالاً يرتدون ملابس سوداء أطلقوا النار على المحتجين في اليوم الثالث من الاضطرابات، الذي ارتفع فيه عدد الضحايا إلى أكثر من 50 قتيلاً».

لافتاً إلى أن هؤلاء المقاتلين «يقودهم أبو زينب اللامي، مسؤول أمن #الحشد_الشعبي، وهو تجمّع معظمه من قوات شيعية شبه عسكرية مدعومة من إيران».

مُشيراً إلى أن «قائد الحشد الشعبي مُكلّف بإخماد الاحتجاجات بواسطة مجموعة من قادة كبار آخرين لفصائل مسلحة».

في وقتٍ  نفى “أحمد الأسدي” المتحدث باسم الحشد مشاركة تلك الفصائل في قمع الاحتجاجات.

ولقي أكثر من /100/ عراقي مصرعهم وأُصيب الآلاف بجروحٍ مُتفرّقة خلال تظاهراتٍ نادت بإسقاط الحكومة.

 

رصد وتحرير- فريد إدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة