أرسل “الجيش السوري” تعزيزات عسكريّة جديدة إلى الشمال السوري، وسط أنباء تتحدث عن نيّته بدء عمل عسكري باتجاه محافظة إدلب.

وأفاد ناشطون في محافظة إدلب بأن تعزيزات عسكريّة وصلت خلال الأيام الماضية إلى بلدة الهبيط جنوب إدلب، في حين تحدثت أنباء قادمة من جانب مجموعات “الجيش السوري” عن نيّة الأخير بدء عمل عسكري باتجاه محافظة إدلب من المحور الجنوبي.

من جانبها أعلنت “الجبهة الوطنيّة للتحرير” عن رفع جاهزيّتها القتالية، وذلك استعداداً لأي هجوم محتمل من قبل الجيش السوري، في إدلب.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد” الأسد أعلن قبل يومين خلال زيارته الميدانيّة لمناطق جنوب إدلب أن معركة إدلب تشكل الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في مناطق سوريا، وذلك حسب تصريحات نشرتها “رئاسة الجمهوريّة العربيّة السوريّة” عبر صفحتها الرسميّة في فيس بوك صباح اليوم.

وشهدت محافظة إدلب ارتفاعاً في وتيرة القصف على قرى وبلدات المحافظة، وذلك رغم سريان اتفاق “الهدنة الأحاديّة” التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسيّة نهاية شهر آب الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.