اعتبر خبراء ومحللون سياسيون وعسكريون أتراك، أن مختلف التحركات والاتفاقات التي قامت بها تركيا في الشهر الأخير، وخاصة العملية العسكرية، كانت لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد، ولتقوية موقفه.

وتوقع الخبراء أن كل ما قام به الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يمكن أن يعطي «إمكانية الخروج بنتائج سياسية من التقارب العسكري بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

وكشف الخبراء أن «العملية العسكرية التركية، جاءت عكس هدف الرئيس #إردوغان في السابق بالإطاحة بنظام #الأسد، الذي أصبح الآن أمامه فرصة للجلوس مع الأكراد وتركيا على طاولة واحدة».

وأوضح الخبراء في تحليلاتهم، أن «الحديث عن #اتفاقية_أضنة، خلال اجتماع الرئيس التركي أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير #بوتين، خلال مباحثات #سوتشي، يجبر #تركيا على الجلوس مع الأسد».

من جانبه، قال عضو هيئة التدريس بجامعة «دجلة»، وهاب جوشكون، أن «هدف تركيا الأساسي كان إسقاط نظام الأسد، ولكنها في الاتفاقيات الأخيرة عززت من قوة الأسد»، منوهاً أن «الأسد سيطر على منبج وكوباني أولاً قبل بداية أيّ تحرك عسكري».

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي جرى بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب إردوغان، هذا الأسبوع، فتح الباب أمام مصراعيه بعودة ودخول قوات الحكومة السورية إلى شرق وشمال #سوريا لأول مرة منذ سنوات، وأمام أنظار #الجيش_التركي.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.