الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من مدينة تدمر، موقع الحل السوري، بأن “مظاهر دينية غريبة عن المدينة” انتشرت مؤخراً، جلبتها #الميليشيات_الأجنبية الموالية للنظام، القادمة من العراق وأفغانستان وبلدان أخرى.

وقال مكتب تنسيقية #تدمر الإعلامي، إنه “نظراً للانتشار الكبير للميليشيات الأجنبية من الطائفة الشيعية التي جلبها النظام لمساندة مقاتليه في تدمر، بدأت المدينة تشهد تغيراً واضحاً في المعالم الدينية، في الشوارع واﻷحياء، آخرها كان تحويل مسجد سنّي رئيسي في المدينة إلى مسجد شيعي”، بحسب تعبيره.

وأوضح المكتب أن “مسجد أبي ذر الغفاري في الحي الغربي للمدينة، جرى تحويله إلى مسجد شيعي، يصلي فيه المقاتلون وعوائلهم، الذين استوطنوا في المدينة، حتى أن الأذان الذي ينادي للصلاة، حذف منه اسم النبي محمد واستبدل بعلي”، بحسب قوله.

ووصل عدد المقاتلين الأجانب الذين جلبهم التنظيم إلى تدمر إلى حوالي 300 مقاتل، قسم كبير منهم جاؤوا مع عوائلهم، وهم يسكنون في الحي الغربي الذي يتواجد فيه المسجد، بحسب المصدر.

وقال عضو المكتب الإعلامي (ناصر عبد العزيز) إن “الطائرات الروسية والنظامية والميليشيات الأجنبية كانت قد دمرت جميع مساجد المدينة إما بشكل كامل أو جزئي خلال العملية العسكرية التي شنتها على مدينة تدمر بحجة محاربة داعش”.

وتنشط تنسيقية تدمر منذ أن كانت المدينة خاضعة للنظام قبل دخول داعش إليها في أيار 2014، واستمرت في توثيق الانتهاكات بظل حكم التنظيم، ومازلت تعمل حتى الآن بعد أن سيطر النظام والميليشيات الموالية له مرة أخرى على المدينة.