انتشرت في محيط مدينة جبلة، مجموعة من الخيام العائدة لبدو رحل تجمعوا هناك قادمين من شرق البلاد هرباً من الحرب كما قالوا للأهالي.

بدورهم طالب الأهالي البدو الوافدين، بالابتعاد عن المنطقة التي بدأوا برعي أغنامهم فيها، لكنهم رفضوا التحرك بحجة عدم وجود ملاذ آخر للرحيل.

المشكلة تفاقمت أكثر بعد تدخل البلدية والشرطة التي أصرت على هدم أربع حظائر وعشرين خيمة عائدة للبدو الذين تمسكوا بعدم الرحيل، لكن الشرطة استخدمت القوة لفك خيامهم وترحيلهم بعيداً عن التجمعات السكنية بحجة إلحاقهم الضرر في المنطقة بسبب الرعي.

ولا ينتشر البدو في الساحل بشكل كبير لكنهم بدأوا بالتوافد مؤخراً إلى المنطقة، بشكل متفرق، قادمين من شرق البلاد، لكن شرطة النظام تصر على طردهم بحجة عدم حيازتهم أوراقاً ثبوتية والتخوف من وجود ” إرهابيين” بينهم، وعدم انسجامهم أيضاً مع نمط الحياة هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.