قالت مصادر ميدانيّة في محافظة درعا، إن الأوضاع الأمنيّة في المحافظة تشهد تراجعاً مستمراً، نظراً لارتفاع حوادث الاغتيال والتصفية، فضلاً عن حالات الاختطاف والاعتقال.

وقال “تجمع أحرار حوران” المعني بنقل أخبار الجنوب السوري في تقرير نشره أمس إنه وثق 30 عملية ومحاولة اغتيال وتصفية في درعا وريفها خلال الشهر المنصرم أدّت لمقتل 25 شخصاً وإصابة 18 آخرين.

وأوضح التقرير أن حصيلة قتلى الاغتيالات والتصفية بلغت ثمانية مدنيين، إضافة إلى 14 عنصراً من قوّات النظام، و3 من الأفراد السابقين في “الجيش الحر” ممن وقّعوا تسوية مع “الجيش السوري”.

وكان “الجيش السوري” فرض سيطرته على كامل مناطق الجنوب منتصف العام الماضي، وذلك بعد الاتفاق مع فصائل المعارضة على إخلاء المنطقة مقابل السماح لهم بالتوجه إلى الشمال السوري، وبقاء من يريد بشرط التوقيع على تسوية برعاية الشرطة العسكريّة الروسيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.