قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إن الشرط الأساسي للتفاوض مع دمشق هو الاعتراف بالحقوق والحفاظ على خصوصية قسد، واصفا المساعي الروسية بالجدية في التوسط بين الجانبين.

جاء ذلك في تصريحات لـ”فضائية روداوو الكردية” أكد فيها عبدي أن الشرط الأساسية هو الاعتراف بالحقوق الكردية وبقية المكونات والحفاظ على خصوصية قسد كمؤسسة عسكرية.
وقال عبدي إن “أعدادنا تتجاوز المئة ألف ونستطيع الاندماج مع الجيش السوري كفيلقين مع الحفاظ على خصوصيتنا”.

وأضاف عبدي أن تصريحات الرئيس السوري لوسائل إعلام النظام لم تكن آيجابية في مضمونها وغير كافية للحل.

ووصف عبدي المساعي الروسية في التوسط بين الطرفين بالجدية. مضيفا إنهم يعملون على المشروع العسكري بعد انسحاب القوات الأمريكية وتركها فراغ في المنطقة و إنهم اتفقوا مع الروس على أمور عسكرية.

وأشار إلى وجود ملاحظات على الاتفاق الروسي والتركي حول المنطقة، وأنهم لديهم نقاش مستمر مع الجانب الروسي ولكن لم يصلوا إلى اتفاق نهائي بعد.

قال عبدي إن قسد على استقرار مناطق شمال شرق سوريا، وهي ركيزة أساسية للوصول للاتفاق نهائي مع دمشق.

وتحدث عن ملاحظات حول الاتفاق الروسي والتركي متعلقة بحماية الشعب وبقاءه “بدون حماية أو تسليم المنطقة لقوات لا يعتبرها شعبنا كقوة حماية لهم”، وفق تعبيره.

وأكد عبدي أن قسد انسحبت 32 كم وتمركزت بعد هذه المسافة ولكن الاتفاق مع الروس يضمن أن “لا يبقى شعبنا بدون حماية”.

وشدد عبدي على عدم وجود لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في منبج وتل رفعت.

وحول اتفاقية وقف إطلاق النار قال عبدي إن “أمريكا متراخية في إيقاف الهجمات التركية”، معتبرا أن تركيا لم تلتزم بوقف “ساعة واحدة”، وأن المعلومات الأمريكية حول وقف اطلاق النار غير صحيحة

ولفت القيادي إلى انتشار قسد وقوات المجلس السرياني حيث تساعد القوات الحكومة السورية لمنع تقدم تركيا نحو تل تمر.

وربط عبدي توقف الهجوم التركي بفرض أمريكا العقوبات الاقتصادية على تركيا.

في الأثناء لا تزال جبهات ريف رأس العين وتل تمر وعين عيسى تشهد مواجهات منذ بدء العملية العسكرية على المنطقة، فيما فال الرئيس التركي في أخر تصريحاته أن قوات قسد لم تنسحب إلى عمق 32 كلم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.