أثار تصريح للإفتاء المصرية سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قال أحد مسؤوليها إن «أبو لهب»، المعروف في السيرة النبوية، كان رجلاً «براقاً ووسيماً»، وتحدث عن «تشويه صورته» من قبل السينما.

وأفاد مدير الأبحاث في دار الإفتاء المصرية (أحمد ممدوح)، بتصريح هذا الأسبوع، بأن «أبو لهب كان جميلاً جداً، ووجهه كان براقاً ووسيماً، لكن الأفلام والسينما هي ما شوه صورته».
https://www.facebook.com/100027555469736/videos/443593656569146/

وأضاف ممدوح أن «أبو لهب لم يكن شيطانياً بحواجب غزيرة كما تظهر الأفلام، وإنما شديد الوسامة، وهو السبب الذي سمي لأجله بهذا الاسم؛ إذ كان وجهه شديد الاحمرار، وإذا غضب صار وجهه محمراً مثل اللهب».

وملأت التغريدات والمنشورات الساخرة مواقع التواصل بعد تصريح ممدوح، ومن بينها حملت وسم #إحنا_آسفين_يا_أبو_لهب على غرار #إحنا_آسفين_يا_ريس الذي أصدره محبو حسني مبارك عقب إسقاطه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.